2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تزامنا مع تأجيل اجتماع قمة جامعة الدول العربية الذي كان مرتقبا عقده بالجزائر خلال شهر مارس المقبل، إلى أجل غير مسمى، عاد الرئيس الجزائري؛ عبد المجيد تبّــون، إلى سياسة التودد و خطب وُدّ رؤساء بعض الدول.
في هذا الاطار، كشفت رئاسة الجمهورية الجزائرية أن “رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة و زير الدفاع الوطني؛ عبد المجيد تبون، بصدد التوجه إلى جمهورية مصر العربية، في زيارة عمل و أخوة”.
ويأتي إعلان الرئاسة الجزائرية عن زيارة تبون إلى مصر، تزامنا مع إعلان مُساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ حسام زكي، أن القمة “لن تُعقد قبل شهر رمضان الذي سيحلّ على الأمة الإسلامية مطلع إبريل المقبل”، ما يعني أنه تم تأجيلها إلى أجلٍ غير مسمى.
كما جاءت زيارةُ تبون إلى مصر، في الوقت الذي كشفت فيه مصادرُ دبلوماسية مصرية، أن “الجزائر تُريد قمة عربية ناجحة بحضور رؤساء دول و ملوك و أمراء، و ليس وزراء خارجية، وتخشى من أن ذلك لن يحدث بسبب إشكال الصحراء، و هي نقطة الخلاف المطروحة الأبرز، و بالتالي أُُعلن عن تأجيل القمة”.
وأشارت المصادر المذكورة، أن “دول الخليج ككتلة داخل الجامعة العربية “لن تُفشل المغرب” في مُــواجهة الجزائر، بالنظر إلى تحالُفِ بعض هذه الدول مع المغرب”، مُشدِّدةً على أن مَلَفَّ الصحراء هو الذي كان وراء إعلان تأجيل القمة المرتقبة بالجزائر.
A quoi servent les arabes et leur ligue ? Il faut en faire une ligue de lecheurs à Israël. Au moins elle servira à quelque chose .