لماذا وإلى أين ؟

عمال سنطرال ينتفضون ضد المقاطعين ويقصفون الحكومة

خرج المئات من عمال شركة “دنون سنطرال”، مساء يومه الثلاثاء 5 يونيو الجاري، في وقفة احتجاجية أمام البرلمان وسط العاصمة الرباط، مطالبين بوقف حملة المقاطعة ضد منتوج حليب سنطرال الذي تنتجه ذات الشركة، محملين الحكومة المسؤولية في تدهور القدرة الشرائية التي تسببت في حملة المقاطعة.

ووجه العمال مطالبهم للحكومة بالدرجة الأولى بعدما وجهت هذه الاخيرة نداء للمغاربة بوقف الحملة، منددين بسياستها التي تضر بالطبقة الشغيلة، معتبرين أن الحملة تستهدف العمال بالدرجة الأولى، والفلاح بالدرجة الثانية حسب مطالبهم التي رفعوها كشعارات خلال الوقفة التي حضرها مئات العمال يتقدمهم وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي.

وقد أطرت الوقفة مجموعة من النقابات منها الإتحاد العام للشغالين والكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، حيث حملوا العمال فيها شعرات من قبل “ياوزير يامسؤول هادشي ماشي معقول ،”وحكومة حكومة هادشي راه حشومة”،و”لا تقاطع لا تقاطع العامل هو الضائع”، موجهين دعواتهم وانتقاداتهم للحكومة بالدرجة الأولى باعتبارها المسئولة عن تدهور القدرة الشرائية للمواطنين حسب تصريحات العمال .

وقالت إحدى العاملات المشتغلات في شركة سنطرال دانون في تصريح ل”آشكاين ” إن الوقفة الاحتجاجية جاءت في إطار التهديدات المرعبة التي أصبح يعيشها العمال الذين أصبحوا لا يعرفون إن كانوا سيستمرون في وظائفهم أم لا، لأن الشركة أوقفت التوظيف وشرعت في تسريح العمال الذين بلغ عددهم 900 عامل حسب العاملة، محملة المسؤولية للحكومة في الحالة التي وصلت إليها أوضاع العمال” .

العمال المحتجين وجهوا ندائهم أيضا إلى من يهمهم الأمر من”أجل توعية الجميع بحجم الخسائر المادية التي تسببت فيها حملة المقاطعة، وللتأكيد أن استمرار الحملة سيؤدي إلى فقدان المزيد من مناصب الشغل داخل الشركة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x