لماذا وإلى أين ؟

امتحان جهوي حول الإلحاد يُخرج وزارة أمزازي عن صمتها

بعد الجدل الكبير الذي أثاره امتحان جهوي في مادة التربية الإسلامية، بجهة الدار البيضاء سطات، حول موضوع الإلحاد، وما خلف من استنكار لدى بعض المغاربة وكذا منظمات حقوقية، خرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عن صمتها إزاء الموضوع.

أكدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات ، أن اختبار الامتحان الجهوي الموحد لمادة التربية الإسلامية الخاص بالمترشحين الأحرار” لم يتجاوز” المرجعيات المؤطرة للامتحان.

وجاء بيان توضيحي للأكاديمية، أن الاختبار المعني ” استهدف ما يدرسه المتعلمون “، مع التأكيد على حرص الاكاديمية الدائم على ملاءمة جميع الامتحانات للمرجعيات الجاري بها العمل، حماية للتعاقد المعمول به في الأطر المرجعية للامتحانات الإشهادية.

وحسب البيان ، فإنه على إثر ردود الأفعال التي أثارها موضوع الامتحان الجهوي الموحد الخاص بالمترشحين الأحرار، شكلت الاكاديمية الجهوية لجنة مختصة للبحث في الموضوع ، وخلصت إلى أن موضوع هذا الامتحان يندرج ضمن مكونات منهاج التربية الإسلامية المعدل سنة 2016 تحت عنوان الإلحاد بين الوهم والحقيقة (المنهاج ص. 23).

وأضاف البيان أن اللجنة خصلت أيضا إلى أن الإطار المرجعي الخاص باختبار الامتحان الجهوي الموحد للباكالوريا الخاص بالمترشحين الأحرار 102/16 بتاريخ 21 نونبر 2016 الصفحة 4 ، يشير إلى أن هذا الموضوع يندرج ضمن مدخل التزكية تحت نفس العنوان أي “الإلحاد بين الوهم والحقيقة”.

وخلصت اللجنة كذلك، إلى أنه يتم تناول هذا الدرس في الكتب المدرسية المصادق عليها والمعتمدة في تدريس مادة التربية الإسلامية على المستوى الوطني.

وبناء عليه، تؤكد الأكاديمية الجهوية ، مع ذلك ، انفتاحها على كل الآراء المعبر عنها، واستعدادها للتواصل مع كل الإطارات المدنية الجادة المعنية بقضايا التربية والتكوين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x