لماذا وإلى أين ؟

مغاربة يطالبون بفتح “بويا عمر” في وجه الداودي

تواصلت حملة السخط والسخرية ضد وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، بعد انضمامه لاحتجاجات عمال شركة “سنطرال” أمام البرلمان مساء الثلاثاء 5 يونيو، إلى حد المطالبة بفتح ضريح “بويا عمر”.

واعتبر العديد من المعلقين والنشطاء الغاضبين والساخرين من خرجة الداودي المثيرة للجدل، أن “أكبر خطأ ارتكبته حكومة العدالة والتنمية في نسختها الأولى بقيادة عبد الإله بنكيران، هو قرار إغلاق ضريح بويا عمر المتواجد ضواحي قلعة السراغنة”.

وطالب نشطاء بضرورة إعادة فتح هذا الضريح المعروف بإيوائه لمرضى نفسيين، معللين ذلك بكون “ما أقدم عليه الداودي باحتجاجه أمام البرلمان يعد سابقة في المغرب وفي العالم أجمع”.

وشدد المطالبون بفتح “بويا عمر” على أن “تصرف الداودي لا يقبله عقل ولا يستقيم مع وزير في حكومة المغاربة”، مشددين على أن “جميع خرجات الداودي المثيرة للجدل تضم تصريحات غريبة وغير معقولة في أغلب الأحيان”.

واستحضر النشطاء العديد من المواقف الغريبة التي بصم عليها الداودي طوال تقلده لمنصب الوزير سواء في حكومة العثماني أو ضمن حكومة سلفه بنكيران، مستغربين من استمرار الداودي في منصب رفيع ومسؤول لا يستقيم مع خرجاته.

يشار إلى أن المقاطعين قد أرغموا الداودي على توجيه طلب إعفائه من مهامه الوزارية لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وذلك بعد اجتماع عقدته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عقب تزعم الداودي لتظاهرة عمال “سنطرال” أمام البرلمان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x