2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد أن أثارت الواقعة صدمة في صفوف ساكنة الإقليم، وصلت واقعة مقتل رضيعة من قبل مختل عقلي بإقليم شفشاون، إلى قبة البرلمان إثر سؤال كتابي موجه من طرف النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية سلوى البردعي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب.
وقالت البرلمانية البردعي في سؤالها الموجه إلى آيت الطالب، إن ” اقليم شفشاون وتحديدا جماعة بني رزين استيقظ على خبر وقوع جريمة بشعة راحت ضحيتها طفلة رضيعة لم تتجاوز بعد شهرها الثامن أنهى حياتها عمُّها المختل عقليا “، مشيرة إلى أن ” هذه المنطقة تعرف انتشارا ملحوظا لتزايد أعداد المُختلين عقليا وفي ظل غياب أو ضعف الأطر الطبية المختصة يظل هؤلاء المرضى دون عناية مما يجعلهم يشكلون خطرا على المحيطين بهم “.
وأضافت النائبة البرلمانية، أنه ” إذا كان بلدنا في العموم يعاني من نقص في خدمات الصحة النفسية والعقلية و التي نجدها متمركزة أساسا في محور الرباط الدار البيضاء، فإنها تكون جد متردية وضعيفة في أقاليم الشمال الشيئ الذي يجعل كل من يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية يشكل خطرا على نفسه وعلى محيطه وخير دليل ما تعرضت له هذه الطفلة الرضيعة “.
وساءلت البرلمانية وزير الصحة والحماية الإجتماعية عن استراتيجية وزارته للنهوض بقطاع الصحة النفسية والعقلية لمرضى إقليم شفشاون خاصة ولجهة طنجة تطوان الحسيمة عامة.
وكان مركز بني رزين باقليم شفشاون قد اهتز على وقع جريمة بشعة نهاية الأسبوع المنصرم بطلها “مختلٌّ عقلي” والضحية رضيعةٌ لم تتجاوز شهرها الرابع، حيث أقدم على ذبحها من الوريد على الوريد.
وحسب مصادر محلية متطابقة، فإن الجاني الثلاثيني المعروف بكونه مختلا عقليا، أقْدمَ على ذبح الرضيعة التي هي ابنة شقيقه بآلة حادة، ليتركها غارقة في دمائها ويفجع والديها فيها.
سبق ان اشرنا الى اهمال السلطات لوضغية المختلين عقليا بعد دبح سائحة تزنيت، وها نحن اليوم امام مدبحة اخرى ، وهذا لا يليق بدولة تريد استتباب امن المواطنين والسياح.