بالفيديو..قيادي اتحادي يتزعم إحتجاجات ضد المقاطعة ببني ملال

دخل حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، على خط الإحتجاج ضد حملة مقاطعة بعض المنتوجات الإستهلاكية، التي خاضها جزء كبير من المغاربة للتعبير عن رفضهم لإرتفاع الأسعار وتدهور قدرتهم الشرائية، إذ قاد كمال محفوظ رئيس المجلس الاقليمي لفقيه بن صالح، المنتمي لـ”حزب الوردة” -والذي يعد أحد منتجي الحليب بالمنطقة- بمعية منتخبين ومهنيين، محسوبين على أحزاب الأغلبية الحكومية، مسيرة إحتجاجية توجهت إلى مقر عمالة إقليم بني ملال، وذلك صباح اليوم الأربعاء 6 يونيو الجاري.

ووفقا لمصادر جريدة “آشكاين” فإن ما يقارب 300 شخصا شاركوا في هذه المسيرة الإحتجاجية، التي انطلقت من ساحة باعلال وسط بني ملال واتجهت نحو مقر ولاية الجهة، للمطالبة بوقف المقاطعة الشعبية، نظرا لإنعكاسات الخسائر التي تكبدتها شركة سنطرال، على الفلاحين.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب المقاطعين بوقف حملة المقاطعة من قبيل : “باراكا من النفاق راه الفلاح عاق وفاق”، والتي تتهم المواطنين الذي حاولوا التصدي للمس قدرتهم الشرائية بـ”النفاق”.

وقال هشام الزعواطي، فلاح ونائب أمين المال تعاونية اوعويش، جماعة سمكت، بني ملال، إن “عددا من التعاونيات لم تتم دعوتها للمشاركة في إجتماع التحضير للمسيرة الإحتجاجية”، موضحا أن “عددا من المشاركين في هذه التظاهرة ليسوا فلاحين صغار، وجزء كبير من المشاركين هم عمال في الضيعات الفلاحية لبعض الملاكين الكبار المنتمين لحزب الإتحاد الإشتراكي والتجمع الوطني للاحرار والحركة الشعبية والعدالة والتنمية، تمت الإستعانة بهم”.

وأضاف الزعواطي، في تصريح لجريدة “آشكاين” ،أن “الإستعانة بغير الفلاحين لضمان نجاح هذه المسيرة، تأتي بعد تحفظ عدد من الفلاحين خاصة بمنطقة قصبة تادلة عن المشاركة في أي إحتجاج ضد المقاطعين، والذين بدؤوا في التحضير لتأسيس إتحاد للتعاونيات”، مضيفا أن “الفلاح الصغير هو ضحية للاستغلال السياسي من طرف الحكومة، لأن المعاناة الحقيقية له تكمن في السياسية التفقيرية التي تستهدفه قبل المقاطعة”.

https://www.youtube.com/watch?v=kzfV0K4R9QU