2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف حكيم الهندري، إطار مسؤول عن أوراش شبكات تصريف المياه، عن التقنية أو الطريقة التي يتم استخدامها في هذه الأثناء، لإنقاذ الطفل ريان القابع في قعر بئر ضيق وفارغ من المياه بعمق 32 متر، لأزيد من 70 ساعة.
وأوضح الخبير في شبكات تصريف المياه، أن هذه التقنية تسمى “الفونصاج” fonçage وهي عملية حفر بئر موازي للبئر الذي يتواجد داخله ريان، لكن بعمق أكبر قليلا ليسهل بعدها سحبُ الضحية من الأسفل.
وأضاف الهندري في تصريح لـ “آشكاين” أن تقنية الإنقاذ هذه صعبة، بحيث يتم الحفر إلى أدنى مستوى من عمق بئر ريان، ثم البدء في الحفر بشكل أفقي لمترين إلى ثلاث أمتار حسب ما يروج عن المسافة التي تبعد بين البئرين أفقيا.
وخلال هذه العملية، يردف المتحدث، يتم الاستعانة بأنابيب “القوادس” أقطارها بين متر ومتر و20 سنتمتر من أجل دفع التربة التي تم هدمها إلى الأمام ليتسنى التخلص منها من جهة، ومن أجل حماية العمال المنقذين.
وسجل الهندير أن على فريق الإنقاذ أن يعي أنه في عملية جراحية تتوخى الحيطة والحذر، وبالتالي الحفاظ على مكان تواجد الطفل من أي انجراف داخلي للتربة وتهديد نجاح عملية الإنقاذ.
وبخصوص المدة الزمنية الممكن استغراقها لإنقاذ الطفل، قال المتحدث “إذا تم الاشتغال بسرعة ودون عياء الفريق الذي يحفر أفقيا ممكن أن تتم العملية في 5 أو 8 ساعات، في حالة عدم تواجد الحجر الذي من شأنه أن يشكل عرقلة، بالنظر إلى الوقت الذي سيتم استغراقه في كسره وتأثير الأمر على تحرك التربة التي يتواجد فوقها ريان”.
وعلّق المسؤول السابق عن أوراش شبكات تصريف المياه على سير الأشغال بالقول “الأمور لحد الساعة تسير على ما يرام، والمغرب لديه تجربة في تقنية الفونصاج، ونطلب الله أن تسير الأمور بسلام”، بحسب تعبيره.
يُذكر أن الجهود لا تزال قائمة من أجل إخراج ريان، إذ انتهت المرحلة الأولى من الحفر العمودي، فيما بدأت المرحلة الثانية من الحفر الأفقي بطريقة يدوية بشكل حذر تجنبا لانجراف التربة وسقوطها على الفريق المتخصص في الحَـفْر.
شكرا على التفاصيل سي الهندري وربي يفرحنا بانقاد ابننا ريان