2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

إذا كنا نؤمن بالقيامة حسب الأديان، فيمكننا أيضًا أن نؤمن بقيامة التعليم المغربي لكن بشرط أن ننتظر اليوم الأخير، يوم القيامة.
ونظراً للآليات التي تبني وتُهيكل وتُشكل العقلية المغربية والتي تنتقل من جيل إلى جيل، فأنا لا أؤمن بهذه القيامة قبل نهاية الزمان.
وما يجعلني متأكداً من تحليلي هو أن المعايير القاتلة للتعليم المغربي تتطور بقوة أكبر وفيما يلي أهم خمسة عوامل مدمرة:
1- أولياء الأمور
وُلدوا من خلال توافق ثقافي غبي، وجلبوا إلى العالم عددًا كبيرًا من الأطفال دون أي تخطيط خاص ودون أي وعي بالرغبة في إنجاب الاطفال أو الحاجة إلى الثقافة التربوية. وبغير وعي يعتبرون المدرسة وسيلة للحصول على دبلوم للعيش الرفيه وليس لخدمة البلد أو المشاركة في تطور المجتمع.
والأكثر خطورة ومفارقة، فهم يعتقدون أن هذا التعليم لا يمكن أن يخدم إلا الأغنياء والمثقفين لأنهم يرون أنه لا توجد فرص متكافئة لجميع الأطفال المغاربة. لذا فهم يثبطون عزيمة أطفالهم بطريقة أو بأخرى لأن بالنسبة لهم الإفلاس مضمون مسبقا. إنها عملية اعتقاد راسخ في العقل المغربي.
2- المعلمين
هم أيضًا لم يعودوا يؤمنون بنظام التعليم وأهداف المدرسة، لأنهم يرون أنفسهم ضحايا لهذا النظام ولم يتم اختيار مهنتهم عن طريق حب المهنة ولكن فقط عن طريق الفشل لكسب الخبز اليومي لأن هؤلاء المعلمين كانوا يحلمون يومًا ما بالنجاح في دراستهم من أجل تحقيق أهدافهم العزيزة. فقط، هذا النظام المدرسي قد حطمهم. وبالتالي نجد أنفسنا أمام مدرسين محبطين تمامًا. فكيف يمكنهم إذن أن يطوروا مؤسسة قد أخصتهم سابقا؟
3-جزار المدرسة
وصل التعليم الخاص بخنجر لتقطيع جثة المدرسة المغربية وهكذا أبرز بشكل كبير عدم تكافؤ الفرص لأطفال المغرب. إنها مجزرة حقيقية. ومن الواضح أن اهتمام هذا الجزار هو بيع أكبر قدر ممكن من اللحوم دون القلق بشأن صحة ورفاهية المجتمع المغربي.
4- الاستسلام الديني “المْكتاب”
غالبًا ما تطرح الثقافة الدينية نظرية “القدر” أو “المْكتوب”، أي يجب على المؤمن أن يستسلم للإرادة الإلهية وأن يكتفي بنصيبه من هذا العالم الذي كتبه له الله مسبقا منذ فجر الزمان. إذا كنتُ فقيراً وإذا ترك أطفالي المدرسة مبكرا لاستغلالهم في غابة الشغل، فهذا “هو لمْكتاب لهم و لّيقسّْملهم الله” أي أنها الإرادة الإلهية.
5- اغتصاب الثقة
لقد نشأت عدم الثقة بشكل جنوني بين الآباء والمعلمين والتلاميذ والمدرسة، وكل مجموعة لا تثق في الآخرين، ولا شيء ممكن بعد الآن ولا شيء يمكن بناؤه، إنها كارثة.
ولكي نكون قادرين على التفاؤل والإيمان بإحياء التعليم المغربي من أجل بناء مجتمع سليم ومتحضر، سوف يكون من الضروري للغاية:
– تغيير كل الآباء
– تغيير كل التلاميذ
– تغيير جميع المعلمين
– دفن جميع المدارس الخاصة والعامة
وحده التعليم السليم والديمقراطي والعلماني يمكنه إعادة بناء فكر اجتماعي مغربي جديد.
*الدكتور جواد مبروكي، طبيب نفسي ومحلل نفسي للمجتمع المغربي
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها.
اقال الامام مالك لن يصبح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وذلك بالعودة الى دينها ومبادئها وقيمها، حينها كانت الامة الاسلامية تحمل مشعل الحضارة وبنت الجامعات العلمية قبل جامعات الغرب بمئات السنين.
يبدو أنك لم تضع يدك على الجرح. لأنك لم تشر إلى اختيارات الدولة ورؤيتها واستراتيجياتها.
الدولة هي التي تختار المناهج والبرامج والسياسات التربوية والتعليمية.
الدولة هي التي حذفت دروس الفلسفة ذات زمان، وعوضتها بالإديولوجيا الخرافية التي أنتجت الإرهاب،
الدولة هي صاحبة الميثاق الفاشل والمخطط الاستعجالي المضحك والرؤية الاستراتيجية بدون تخطيط معقلن
الدولة هي التي رمت كل مخططاتها السابقة في القمامة وأعلنت النموذج التنموي الجديد ريثما يستنفذ جديته ويصبح متجاوزا
الشعب لا حول ولا قوة له.
النخبة فاسدة!
هذا البهائي، الذي اينما حل يخلق الجدل كعصيدة، هههنههههه
التعليم قتل عن اصرار وترصد، لخلق تعليم طبقي خصوصي، وترفع اليد عن التعليم والصحة و كل المجالات الحيوية
المغاربة شعب ذكي اذا اعطيت له الفرصة بشهادة فرنسا وكندا والمانيا و امريكا، التلاميذ المغاربة من المتفوقين، لكن تطفأ شموعم في المغرب لا علاء شموع باك سيدي، والزبونية والمحسوبية
الى تشفين !!
صلاة الاستسقاء تمت المطالبة بها رسميا من الجهات الوضية، فهل تظن ان ذلك انطلاقا من جهل!!
تكلم فيما قد قيل لك و دع الناس و علاقتها بالخالق!!
ام ان على الناس ان تستسقي لهبلك؟!
اتأسف على وطن تنتهك فيه عقائد الناس!!
يبدو يا شبه دكتور ان عقلك هو الذي وقع فيه اخصاء … فعلا التعليم فشل حين نقرأ لدكتور كلمات سوقية ونابية تعبر عن تكوينه
يجب إحياء الوعي الذي مات أيضا مع موت التعليم وخير مثال الجماهير التي تتضرع إلى الله عز وجل وتطلب الغيث و تقول اللهم اسقي عبدك وبهيمتك على الجزيرة مباشر أثناء عملية إنقاذ الطفل ريان هناك جهل متجدر في المجتمع وعوض تكاثف الجهود لمحاربته تستمر المسرحيات الرذيئة من مختلف مكونات المجتمع والمسؤولين وبالخصوص الإعلام الذي فضيحته لامثيل لها وقد ابانت عليها فاجعة سقوط ريان الذي نتمنى أن يخرج سالما معافى إلينا
أحسنت دكتور ولو أنك اختزلت الموضوع في النقط الخمس فقط