لماذا وإلى أين ؟

الكاثوليك الألمان يدعون اليزيدي لتمْديد عُضويته بمجلس الحِـوار “مُسلمون و نَصارى”

دعت رئاسة اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان  الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا،  عبدالصمد اليزيدي، لتمديد عضويته في مجلس الحوار “مسلمون، ونصارى” لولاية جديدة.

واشتغال المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا على موضوع التعايش، والحوار بين الأديان تحت مظلة المواطنة الحقة يلقى إهتماما كبيرا على الصعيد الألماني، والدولي. فبعد انتخاب أمينه العام عبدالصمد اليزيدي عضوا في المنتدى الإبراهيمي في ألمانيا، وكذلك عضوا مؤسسا لمجلس الأديان بولاية دارمشطاد ديبورغ، تمت دعوة الأخير من طرف المجلس الرئاسي للجنة المركزية للكاثوليك الألمان إلى الاستمرار في مجلس الحوار “مسلمون، ونصارى”  لولاية جديدة إلى غاية عام 2025

وقد توصل اليزيدي برسالة شكر من قبل الرئيسة الجديدة لمجلس الحوار “مسلمون، ونصارى”، الدكتورة  أنيا ميدلبيك فارفيك، على جهوده في تعزيز الحوار، والوئام بين أتباع الاديان، والثقافات المختلفة، محليا، ودوليا.

ويعتبر مجلس الحوار “مسلمون، و نصارى” التابع للجنة المركزية للكاثوليك الألمان من أشهر، وأنشط مؤسسات الحوار بين الأديان في ألمانيا، ويضم في عضويته ما يقرب من عشرين شخصية مسلمة، ومسيحية من مختلف المجالات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x