2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد استقالة الداودي.. مغاربة يحذرون باقي الوزراء

ما إن طلب لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي من رئيس الحكومة، إعفاءه من مهامه الوزارية، بعد أن أرغمه المنخرطون في حملة المقاطعة على فعل ذلك، حتى تعالت تحذيرات عدد كبير من النشطاء من مغبة التلاعب والعبث مع مختلف شرائح الشعب.
فعقب فضيحة قيادة الداودي لاحتجاجات عمال سنطرال أمام البرلمان مساء الثلاثاء 5 يونيو، وما خلف ذلك من استياء عارم في الأوساط الشعبية والسياسية، أجمع عدد كبير من النشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي، على أن كل من حذا حذو الداودي سيكون مصيره “مزبلة التاريخ”.
واعتبر النشطاء أن “الداودي سيكون عبرة لكل من أراد الإطفاف إلى جانب الشركات ومعاداة الشعب المغربي، عبر الدفاع عن مصالح هذه الأخيرة وتجاهل مطالب المواطنين المتلخصة أساسا في مراعاة قدرتهم الشرائية ومحاربة الريع والإحتكار”.
وشدد النشطاء، على أن “إسقاط الداودي من الحكومة ما هو إلا خيط من كبة، يمكن أن تعقبه قرارات أخرى ستعصف بمسؤولين كبار على كافة الأصعدة، خاصة في ما يتعلق بموضوع المقاطعة والخرجات التي بصم عليها وزراء في حكومة سعد الدين العثماني”.
وفي ذات السياق، اعتبر آخرون “أن حملة المقاطعة أظهرت حكومة العثماني على حقيقتها بعد بلاغاتها التحذيرية والتهديدية تارة، والترغيبية تارة أخرى، من أجل خدم أجندات لوبيات الإقتصاد على حساب مطالب المواطنين، وبالتالي فإن الحكومة إذا كانت تحترم نفسها فيجب عليها الإستقالة لكونها لم تقدم تلك النتائج المرجوة منها”.