لماذا وإلى أين ؟

أخنوش يفقد 330 مليون دولار بعد شهرين من المقاطعة (وثائق)

فقد رجل الأعمال المغربي، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، ما لا يقل عن 330 مليون دولار خلال شهرين فقط، وهي الفترة التي انطلقت فيها حملة مقاطعة مجموعة من منتوجات شركات كبرى من بينها شركة “أفريقيا” للمحروقات التابعة للمجموعة الإقتصادية لأخنوش.

ووفقا للبيانات التي أظهرتها مجلة “فوربس” المتخصصة في حساب ثروات رجال الأعمال والسياسيين والمشاهير، فقد تقلصت ثروة أخنوش إلى 1.87 مليار دولار، حسب آخر تحديث قامت به المجلة.

ونقلا عن ذات المصدر، فقد وصلت ثروة أخنوش خلال شهر مارس الماضي 2.2 مليار دولار، وبدأت تتهاوى شيئا فشيئا، حيث انخفضت بعد أسبوعين فقط من انطلاق حملة المقاطعة إلى 2.1 مليار دولار، وبعد شهر من هذه الحملة انخفضت ثروة الملياردير المغربي إلى 2 مليار دولار، قبل أن يتقلص هذا العدد إلى 1.87 مليار دولار مع مرور شهرين على هذه الإنتفاضية الشعبية التي انطلقت عبر وسائل التواصل الإجتماعي.

وبعملية حسابية بسيطة يتبين أن أخنوش قد فقد 330 مليون دولار، خلال هذين الشهرين (نهاية أبريل-وبداية يونيو) اللذين وصلت فيهما المقاطعة إلى أوجها.

و]ُجمع العديد من المتتبعين على أن شركة أخنوش قد تكبدت خسائر مادية جسيمة وغير مسبوقة، في ظرف وجيز، بعد أن استهدفتها حملة المقاطعة على غرار شركتي “سنطرال- دانون” لتوزيع وإنتاج الحليب ومشتقاته، و”أولماس” (سيدي علي) للمياه المعدنية التي تملكها مريم بنصالح الرئيسة السابقة للإتحاد العام لمقاولات المغرب.

وتأتي هذه الإنخفاضات المفاجئة في ثروة وزير الفلاحة، بعد أن وصلت إلى 2.2 مليار دولار (2017)، بزيادة 600 مليون دولار مقارنة بالسنة الماضية، مما بوأ الميلياردير المغربي من المركز 1376، إلى المركز 1103 عالميا، حسب “فوربس” دائما.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x