احتجاجاتٌ بعددٍ من المُدن ضدّ ارتفاع ْالأسْعار والمحروقات (فيديو)

خرجت عدد من المسيرات الاحتجاجية، صباح اليوم الأحد 13 فبراير، في عدد من المدن المغربية الكبرى تنديدا بسياسة الحكومة وغلاء المعيشة والارتفاع المستمّر في أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية.

وفي هذا الصدد،  أورد الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة، لجهة الرباط سلا القنيطرة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن خروجهم اليوم للإحتجاج رسالة تنديدية وشجب لما آلت إليه الأوضاع بالبلاد بالإضافة إلى الإرتفاع المهول للأسعار في ظل تدهور القدرة الشرائية للمواطن.

وأضاف عدي في تصريح لآشكاين،  أن الطبقة الوسطى الأكثر تضررا من ارتفاع الأسعار، وهي صمام أمان لاستقرار البلاد،  مبرزا بالقول ” نتمنى من الحكومة ان تستحضر هذا الإنذار الذي توجهه الكونفدرالية”، مسترسلا “فبالرغم من أن الحوار الإجتماعي جوهري وأساسي لحل مشاكل المواطنين،  إلا أن الحكومة رغم مرور أزيد من 100 يوم على تعيينها لم تدشن الحوار الإجتماعي”.

وشدد المتحدث على أن الارتفاع المهول للأسعار يؤثر سلبا حتى على معنويات المواطنين والفقراء والمستضعفين،  مشيرا إلى أن  ارتفاع أثمان المحروقات أمر غير مقبول و وجب حلحلة الإشكال.

وجاء تنظيم هذه الاحتجاجات استجابةً لدعوة “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” التي دعت العمال والأجراء وكافة المواطنين إلى تنظيم وقفات أمام مختلف مقراتها على الصعيد الوطني احتجاجا على ارتفاع الأسعار وتجميد الحوار الاجتماعي والتضييق على الحريات النقابية.

وتقول “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، إن “الحكومة لم تفعل ما يتيحه القانون من تدخل لتسقيف الأسعار أو تحديد هامش الربح من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين التي تضررت كثيرا، خاصة في ظل تداعيات الجائحة”.