الزهري: أستبعد إستقالة أخنوش وبوسعيد

قال المحلل السياسي، عبد الحفيظ الزهري، إن إستقالة مالك “أفريقيا غاز”، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، ووزير المالية محمد بوسعيد الذي وصف المقاطعين بـ”المداويخ”، “أصبحت من الأمور الممكنة في ظل الطروف التي تمر منها الحكومة، خاصة بعد إستقالة لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة”، إثر مشاركته في وقفة إحتجاجية لعمل سنطرال ضد المقاطعة.

وإستدرك المحلل السياسي، حديثه، في تصريح لجريدة “آشكاين”، قائلا: “لا أعتقد أن أخنوش أو بوسعيد، أو غيرهما سيقدم إستقالته من منصبه الحكومي”، مردفا أن “هناك ظروف مناسبة لتقديم ملتمس الرقابة، من طرف حزب الأصالة والمعاصرة الذي يشكل الأغلبية داخل المعارضة، لإسقاط حكومة العثماني التي لم تجد حلولا لحملة المقاطعة”.

وأضاف الزهري، أن “نجاح ملتمس الرقابة قائم في ظل تصدع الأغلبية الحكومية، الأمر الذي يسمح إما بإعادة تشكيل الحكومة وتكليف رئيس حكومة جديد من طرف الملك، أو تشكيل حكومة وطنية أو حكومة مصغرة”، وزاد “ربما يتجه الأمر إلى تنظيم انتخابات سابقة لآوانها”.