2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت اسعارُ المحروقات في اليومين الأخيرين ارتفاحا كبيرا، ما خلق الجدل بين المغاربة، خصوصا أصحاب وسائل النقل كالحافلات وسيارات الأجرة، إلى جانب المُواطنين من أصحاب السيارات والدراجات النارية.
وفي هذا الصدد، قالت ليلى بنعلي وزيرةُ الإنتقال الطاقي و التنمية المستدامة، إن الإرتفاع الذي وصف بـ “المهول” بخصوص أسعار البترول، ليس عاملا لتأثر القدرة الشرائية للمغاربة.
وأوضحت بنعلي في تصريح لقناة “الأولى” أن الإستهلاك الوطني للمواد البترولية يصل لـ 30 بالمائة والبوتان لـ50 فالمائة، وبالتالي أسعار البوتان، بحسبها لا تُـؤثر على القُدرة الشرائية للمواطنين وإنما على ميزانية الدولة، بحيث إن اعتمادات صندوق المقاصة لهذا العام بأكثر من 16 مليار درهم ”.
وفيما يخص “الغازوال، تُضيف بنعلي، فهو يستهلك في قطاعين قبليين: توليد الكهرباء ونقل السلع، مبرزة أن أسعار الغازوال عندها تأثيرات غير مباشرة على القدرة الشرائية والتضخم.
وأضافت المتحدثة أن الحكومة تقوم بتكيرس الحكامة الجيدة، بما فيها تنويع المصادر الطاقية للتقليل من الزيادات.
اذن ماهو العامل الذي أثر على القدرة الشرائية؟.
المحروقات ثم المحروقات
عجيب أمركم و لمادا لم تتغير الأسعار في أروبا.