2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحمداوي: هناك حفنة قليلة تستحوذ على الملايير بالبلد (بالفيديو)

قال محمد الحمداوي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بجماعة “العدل والإحسان”، ونائب رئيس دائرتها السياسية “لماذا هذا الإصرار والتعنت على أن تبقى حفنة قليلة من المغاربة تستحوذ على الملايير في البلد بشكل غالبه غير مشروع ثم يعطى الفتات لعموم الشعب”.
وأضاف الحمداوي في تصريح لجريدة “آشكاين”، على هامش الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها “اللجنة الوطنية لمساندة المتضررين من الإعفاأت التعسفية”، يوم الخميس 11 يناير الجاري، أمام البرلمان المغربي “نقف من أجل حقوقنا ونستحضر معاناة شعبنا و نعلن عن تضامننا مع كل من يعاني في كل المناطق الملتهبة والتي تشهد إنتفاضات من أجل حق مشروع إجتماعي إقتصادي محض”، مضيفا أن “المغرب يمكن له بخيراته أن يلبيها”.
وأردف القيادي في الجماعة المذكورة، ” نطالب بعدالة إجتماعية وديمقراطية حقيقة، ينتفع منها الجميع وتجعل البلد ينطلق في مرحلة إنتقالية سلسة تجنبه الفتن”، مؤكد أنه “لا أحد يرضى أو يحب أو يتمنى الفتنة”، قائلا: “نريد كباقي الشعوب ودول العالم أن نعيش الديمقراطية والحرية والكرامة للجميع”، مشيرا إلى أنه “لنا خيرات يمكن أن تفي لنتحول إلى شعب اخر وتعطي تنمية حقيقة وتجعل للأجيال القادمة مستقبلا يمكن أن تواجه به على المستوى المحلي وكذلك يكون للمغرب وضع مشرف بين الدول”.
وأكد المصدر نفسه، على أن “إعفاء الأطر من مهامها يأتي في سياق الظلم والحكرة العامة بالبلد”، مضيفا أنه “لا ينبغي أن ننسى ونحن ندافع عن حقوقنا في مسألة الإعفاأت أن الشعب مكلوم ومظلوم في عدة مناطق المغرب،” موضحا أن إحتجاجهم “يأتي في سياق ظلم عام وفساد عام وإستبداد عام يعيشه المغرب”، مستدلا بـ”حراك الريف الذي مازال معتقلوه في السجون وعائلاتهم مكلومة، وكذا معتقلي منطقة ولاد الشيخ، وشهيدات الصويرة و ضحايا العطش بزاكورة، وشهداء جرادة، وتنغير، وأوطاط الحاج قبل يومين”.
يشار أن محمد حصاد وزير التعليم والتربية الوطنية والبحث العلمي، سبق أن نفى، وجود استهداف لأي طرف مبررة إبعاد أطر جماعة العدل والإحسان عن مناصبهم بالقول: “ليس هناك مؤهلات إدارية وغيرها من المؤهلات التي تجعل من استمرارهم في مهامهم ممكنا”، مسجلاً أن “هذا الأمر ليس جديداً، بل تم خلال سنة 2014 إبعاد 214 إطاراً دون أن تتم إثاره أي شيء بسبب عدم انتمائهم لأي طرف”.