2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال عددٌ من الطلبة المغاربة على الحدود الأوكرانية السلوفاكية أنهم تعرضوا للاعتداءات إبان هروبهم من الحرب، بناء على تعليمات السلطات المغربية، في ظل إغلاق مطارات كييف.
واشتكى عدد من الطلبة المعنيين من تعرضهم للضرب والرش بـ “الكليموجين”، في الوقت الذي لبوا توصيات السلطات المغربية للنزوح صوب الدول الحدودية مع أوكرانيا.
وحمّلت طالبة مغربية في عين المكان مسؤولية ما يحصل للسفير المغربي بأوكرانيا، حيث أوردت في شريط فيديو “لا أفهم كيف أننا مرعوبون ونهرب من الحرب ونتعرض للإعتداءات فيما السفير يتمكن من النوم بشكل عادي”.
وبناء على توصيات سفارة المغرب بأوكرانيا والمتمثلة في دعوة المغاربة الموجودين داخل الأراضي الأوكرانية، والتي تشهد غزوا عسكريا روسيا عليها، تمكن عدد من الطلبة من مغادرة البلاد فيما يتأهب آخرون لذلك.
وفي ذات السياق، شهدت نفس الحدود الأوكرانية السلوفاكية قبل يومين تنقلا سلِساُ للطلبة المغاربة الذين وثقوا العملية وشددوا على أن الأمور مرت على ما يرام.
وأعلنت دول أوروبية نيتها دعم كييف بالأسلحة، حيث شدّد مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي؛ جوزيب بوريل، على أن الحرب باتت على الحدود، مؤكداً أنها لحظة فارقة في التاريخ.
وأضاف جوزيب بوريل، في مؤتمر صحافي أن أوروبا ستواصل تقديم الدعم للجيش الأوكراني، معلناً منح أسلحة فتاكة لكييف بقيمة 450 مليون يورو، عبر بولندا التي ستكون مركز نقل المعدات إلى أوكرانيا.
هذا يؤكد رغبة السلطات الأوكرانية في استعمال الاجانب كدروع بشرية واطالة الحرب.
“الكليموجين”… او حينما ياخذ الصحافي الكلمات من فم مشجعي الوداد والرجاء، ولا يجهد نفسه في البحث في القواميس والمعاجم!
للاسف الشديد البعض لا يقدر الموقف، البلاد في حرب وحالة الفوضى هي السائدة ولا يمكن لأحد ضمان سلامتك هناك ولا اعتقد ان هذه التصرفات هي ضد المغاربة فقط، لذلك وجب الصبر والتصرف برزانة وعدم تحميل المسؤولية بالكامل للسفارة، الظروف استثنائية وصعبة ومفاجئة. والاوكرانيوون انفسهم اصبحو بلا ماوى.