زيادة مُرتقبة في تسعيرة “الطاكسي” تُغْضب التطوانيين

أثار الحديثُ عن الزيادة في تسعيرة سيارات الأجرة التي تربط بين مدينة تطوان و مناطق بالمدينة وكذا المدن المحيطة بها، سخط عدد من سكان “الحمامة البيضاء” الذين استنكروا هذه الزيادة خاصة في ظل عودة الطاقة الإستيعابية لملء الركاب المحددة في 6 أشخاص.

وفي هذا السياق، أفادت الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والإشتراكية في بيان لها تتوفر “آشكاين ” على نسخة منه أنها ” تتابع بقلق بالغ النقاش الدائر عبر صفحات وسائط التواصل الإجتماعي بخصوص الزيادة المزمع أن تعرفها تسعيرة سيارات الأجرة من الصنف الكبير في خطوط المجال الحضري وبين تطوان والمدن المجاورة “.

وأضاف رفاق بنعبد الله أن ” الرفع من تسعيرة سيارات الأجرة لم يصدر بشأنها أي قرار رسمي لحدود الساعة من طرف السلطات المحلية بتطوان، إلا أن حزب التقدم والإشتراكية يبدي تخوفه من إثقال كاهل المواطنين بزيادات جديدة تمس بشكل مباشر قدرتهم الشرائية وتؤثر على حياتهم الإجتماعية “.

وطالبت الكتابة الإقليمية لحزب الكتاب، السلطات المحلية بالتدخل لـ ” منع هذه الزيادة العشوائية وغير القانونية مع وضع المصلحة الفضلى للمواطنين وأرباب سيارات الأجرة في ميزان واحد، وإيجاد صيغ و بدائل تحفظ للطرفين حقوقهم خاصة وأن قطاع النقل أيضا عانى كثيرا خلال جائحة كورونا “.

وشدّدت ذات الهيئة الحزبية على ضرورة ” أن تسعى السلطات محليا و مركزيا نحو إيجاد حلول جذرية و ناجعة لتجنيب المواطنين و أرباب قطاع النقل تبعات الزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات “.

وفي ذات السياق، فإن 5 هيئات نقابية ممثلة لقطاع سيارات الأجرة بمدينة تطوان قررت رفع ” تعريفة ركوب سيارات الأجرة جزئيا في وسط المدينة بزيادة 0,50 درهم بمحطة سانية الرمل، جامع مزواق، سفير، البربوري “.

وأشارت ذات الهيئات في بلاغ اطلعت عليه ” اشكاين ” أنه بالنسبة للخطوط المتوسطة التي تربط تطوان بمرتيل، المضيق، الكدية، مرجان، حجر عروسة فسيتم زيادة درهم واحد، مع الإبقاء على نفس التعريفة قبل جائحة كورونا في الخطوط الطويلة المتمثلة في شفشاون، طنجة، واد لاو، الفنيدق، لافتة إلى أنها ستراسل السلطات المحلية لإصدار قرار عاملي بخصوص هذه الزيادة.