لماذا وإلى أين ؟

مُمثِّل الطلبة المغاربة بأوكرانيا يكشفُ معطياتٍ جديدة عن زملائه العالقين في الحرب (فيديوهات)

لا يزال 40 طالبا مغربيا بمدينة سومي المتواجدة في الشمال الشرقي لأوكرانيا محاصرين من قبل الجيش الروسي، حيث يستنجدون بين الفينة والأخرى لتمكينهم من طريق آمنة قصد التحاقهم بالمعابر الحدودية لمغادرة البلاد، فيما ينتظر المئات في طوابير طويلة دخولهم الدول المحاذية لأوكرانيا.

وأورد محمد سعد الطليغي، طالب في سلك الهندسة المدنية بجامعة أوديسا للهندسة المدنية والهندسة المعمارية، و ممثل الجالية المغربية في برلمان القوميات بأوديسا/ أوكرانيا، أن الأوضاع في أوكرانيا صعبة جدا على الطلبة المغاربة خصوصا العالقين تحت القصف أو تحت سيطرة الروس كمدينة سومي.

وأوضح المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” أن هناك الكثير من المشاكل التي يعاني منها الطلبة، خلال رحلتهم لعبور الحدود المجاورة للبلاد، موردا بالقول “عدد منهم لا يزالون في الحدود البولندية، وهناك من ضاعت منه أوراقه وجواز سفره، كذلك هناك طلبة مرضى ويبقون في العراء والطقس بارد والجوع ينخر عظامهم عند الحدود”.

وأضاف الطليغي “عند الحدود السلوفاكية، هناك ما يناهز 600 طالب يبتغون العبور ولكن السفارة أرسلت إليهم حافلتين لم تكفيهم جميعا، وبالتالي هناك من قضى ليلته في تلك المنطقة الحدودية لغياب وسيلة نقل”.

في الحرب، يردف ممثل الجالية المغربية في برلمان القوميات بأوديسا/ أوكرانيا، الأكل يقل والأبناك تغلق و الأموال تنقضي، وهذه أمور تزيد من مأساة أوضاع الطلبة، مسترسلا “أتمنى من العالقين في المدن تحت القصف الاحتماء في أماكن آمنة إلى غاية انتهاء الأزمة والتقيد بتعليمات السلطات الأوكرانية”.

وسجل الطليغي أن الحدود المجاورة لأوكرانيا تشهد اكتظاظات وطوابير طويلة، بحيث يتم إعطاء الأولوية للعبور للأوكرانيين والنساء الحوامل ثم الأجانب، والحدود الرومانية- الأوكرانية هي التي لا ضغط كبير عليها بحيث يمكن أن يعبر الشخص بعد ساعتين على الأكثر من الإنتظار.

وتابع “في الحقيقة الأمر مؤلم جدا ونتمنى انتهاء الحرب في أقرب وقت”، مبرزا أن أحد الطلبة المغاربة ضاع منه جواز سفره، ورغم إعطائه جواز مرور من السفارة المغربية، إلا أن السلطات و الحرس الحدودي منعه من العبور وأتمنى أن يتم حل مشكلته في أقرب وقت”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x