لماذا وإلى أين ؟

المغرب يغيب عن جلسة الجمعية العمومية التي أدانت روسيا (وثائق)

غاب ممثل المملكة المغربية، اليوم الاربعاء 02 مارس الجاري، عن جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة بالتصويت على مشروع قرار يدين روسيا لـ”غزوها” أوكرانيا، ويطالبها بسحب قواتها “فورا” من أراضي جارتها الشرقية.

وحين غابت المملكة المغربية عن الجلسة المنعقدة اليوم الاربعاء، قررت الجارة الشرقية الجزائر الإمتناع عن التصويت على القرار الذي يدين روسيا، في ما صوتت الجارة الغربية موريتانيا لصالح قرار إدانة روسيا، هي و تونس وليبيا ومصر والسعودية وقطر.

وبلغ مجموع عدد الدول التي صوتت لصالح قرار إدانة روسيا؛ 141 دولة، فيما عارضته خمس دول فقط هي روسيا وسوريا وإريتريا وبيلاروسيا وكوريا الشمالية. وامتنعت 34 دولة عن التصويت، من بينها الجزائر، إيران، العراق، الصين، الهند والسودان.

تبعا لذلك، أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بلاغا أعلنت من خلاله أن المملكة المغربية قررت عدم المشاركة في التصويت على قرار الجمعية العامة لهيئة لأمم المتحدة، بخصوص الوضع بين أوكرانيا و روسيا الفدرالية.

واعتبرت الوزارة ذاتها، أن عدم مشاركة المغرب في هذا التصويت، “لا يمكن أن يكون موضوع أي تأويل بشأن موقفه المبدئي المتعلق بالوضع بين روسيا الفيدرالية و أوكرانيا، وذلك وفق بلاغ الوزارة ليوم 26 فبراير 2022، مشددة على أنها “تواصل بقلق وانشغال تتبع تطورات الوضع بين كل من أوكرانيا وروسيا الفيديرالية”.

وكان القرار الذي حمل عنوان “العدوان على أوكرانيا”، قد أكد ألتزام أعضاء الجمعية العامة بسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليا، والتي تمتد إلى مياهها الإقليمية، و “يأسف” القرار بأشد العبارات حيال “عدوان” الإتحاد الروسي على أوكرانيا انتهاكا للمادة 2 من الميثاق.

ويطالب القرار روسيا بأن تكف على الفور عن “استخدامها للقوة” ضد أوكرانيا والإمتناع عن أي تهديد أو استخدام غير قانوني للقوة ضد أي دولة عضو، داعيا الاتحاد الروسي “بالسحب الفوري والكامل وغير المشروط” لجميع قواته العسكرية من أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دوليا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
2 مارس 2022 22:37

المغرب حر في مواقفه، و غيابه عن التصويت يتماشى مع مبادئه في العلاقات الدولية، الناي بالنفس عن اي صدام لا يخدم مصالحه…

Nasser
المعلق(ة)
2 مارس 2022 21:24

Grande puissance courageuse.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x