سنتان حبسا لشقيق مُعتقلٍ بحراك الريف بتُهمة “الإعتداء على قائد”

قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بتارجيست أمس الخميس 3 مارس الجاري، إدانة شقيق معتقل سابق على خلفية حراك الريف بالحبس النافذ، إثر اتهامه بالإعتداء على قائد بإساكن.

وقضت الغرفة المذكورة في حق “م.ل” شقيق صلاح لشخم أحد قياديي الإحتجاجات بمنطقة تلارواق بإساكن، بمؤاخذة المتهم من أجل إهانة موظف عمومي أثناء مزاولة مهامه والعنف في حقه و عقابه عن ذلك بسنتين حبسا نافذا و عدم مؤاخذته من أجل باقي المنسوب إليه و الحكم ببرائته منها.

وبخصوص الدعوى المدنية، فقد قررت المحكمة أداء المتهم للمطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا عن الضرر المعنوي قدره درهم واحد رمزي و عن الضرر المادي مبلغا قدره عشرة آلاف درهم مع تحميله الصائر مجبرا في الأدنى وعدم الإختصاص في باقي الطلبات المدنية.

هذا و وجهت للمعني بالأمر تهم تتمثل في ” إهانة موظف عمومي و ممارسة العنف في حقه أثناء و بسبب قيامه بمهامه، انتزاع عقار من حيازة الغير، الضرب و الجرح بواسطة السلاح و المشاركة في ذلك، المساهمة في مشاجرة وقع أثناءها ضرب و جرح، التحريض على ارتكاب جنايات و جنح، قطع أشجار ومغروسات مملوكة للغير، إلحاق خسائر مادية بمال مملوك للغير “.

وكان وكيلُ الملك لدى المحكمة الإبتدائية بتارجيست قد قرر يوم الخميس 24 فبراير المنصرم إحالة المتهم المذكور على سجن الحسيمة، وذلك بعد أن اعتقلته عناصر الدرك الملكي حيث تمت إحالته على أنظار وكيل الملك لدى ابتدائية تارجيست الذي قرر متابعته في حالة اعتقال.

وكانت جماعة اساكن بإقليم الحسيمة، قد شهدت أول أمس الأربعاء 2 مارس الجاري، مسيرة احتجاجية حاشدة، بمشاركة المئات من ساكنة منطقة تلارواق والدواوير المجاورة وبقيادة صلاح لشخم المعتقل السابق لـ ” حراك الريف ” استنكارا للإعتقالات التي تطالهم و كذا غياب البنيات التحتية و عدم وجود المستشفيات والمؤسسات التعليمية.