2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أبرمت شركة أميركية متخصصة في زراعة الأسمدة اتفاقا مع المكتب الشريف للفوسفاط يخولها الحصول على نسبة كبيرة من الحصة المركب الصناعي للأسمدة بالجرف الأصفر.
”وبحسب بلاغ الاتفاق، فستتمكن الشركة الأميركية “Koch Ag and Energy Solutions” من الحصول على حصة 50 في المائة من المركب الصناعي للأسمدة “JFC III” بالجرف الأصفر، وهو ما يثير العديد من التساؤلات عن مدى تأثيره على الإقتصاد الوطني المغربي وعلى سيادته الوطنية.
وفي هذا السياق، يرى الخبير الإقتصادي، عمر الكتاني، أن “تفاصيل أهمية هذا الإتفاق، وما إن كانت هذه التكنلوجيا المستعملة فيه لها بديل، أو إن كانت هناك مناقصات دولية وفازت أمريكا بهذه الصفقة، كلها معلومات لم يتم الكشف عنها”.

و شدد الكتاني على أن “شركة الفوسفاط “ocp” مستهدفة من طرف الأطماع الخارجية، وتم تصوير هذا الخبر على أنه مكسب للمغرب من خلال توقيع هذه الإتفاقية مع الشركة الأمريكية” مشككا في أن “يكون أسلوبا لخصخصة القطاع، من خلال الترويج لكون أمريكا تريد لتأسيس شركة جديدة فرعية لزراعة الأسمة في المغرب”.
ولفت الإنتباه إلى أنه “من غير المعروف نوع المقابل الذي أخذه المغاربة من أجل هذا الإتفاق، رغم أن الدول عبر العالم، ومنها دول أوربا تتحدث عن السيادة الوطنية، بينما نحن في المغرب نفتح الأبواب بشكل كبير لدول قوية مثل أمريكا في قطاع حيوي واستراتيجي مثل هذا، والمعلوم أن هذه الدول القوية يصبح لديها حق التدخل بحكم وجود مصالحها في البلاد، وهو ما يستدعي التفكير مليا فيه قبل أن نخرج من باب وندخل في باب آخر، فنخرج من تبعية إلى تبعية أخرى”.
وتأسف المتحدث عن “وجود نوع من التسريع في هذه الإتفاقيات، خاصة أن المغرب أعطى نسبة استغلال كبيرة تصل 50 بالمائة للطرف الأمريكي ومثلها للطرف المغربي، وفي اتفاقيات الغاز منح المغرب أيضا أزيد من 60 بالمائة لشركة بريطانية وحوالي 33 بالمائة للمغرب”.
وخلص الكتاني إلى أن “هذه الإتفاقات التي تمنح فيها نسب كبيرة للدول الأجنبية المشاركة في الإتفاقات لا توجد فيها شفافية كافية كي تكون هذه القرارات مبنية على مصلحة كاملة في هذه الإتفاقيات”.
راه غيخدوا يالخاطر او بالقوة غير اعطي بالخاطر حق شعوب تدهب لشعوب متل دهب السودان ووووخيرات افريقيا والدول العربية والاسلامية تدهب الى العربيين الدين اكترهم غير مسلمين.الحقيقة خرجت بدون شعور من رؤساء في غزو اوكرانيا ان السعب التوكراني ليس بسوري او افريقي يعني غير معترف به الت في تخد التروات