2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الإفراج عن الهواري ونجلي زيان.. والأخير لـ”آشكاين”: والله ماعارف شي حاجة

أفرجت النيابة العامة قبيل مغرب يوم الجمعة 8 يونيو الجاري، عن نجلي النقيب محمد زيان، والصحافية أمال الهواري، وذلك بعدما كان قد تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية سابقا.
وفي تصريح لـ”آشكاين” نفى النقيب زيان معرفته بما قررته النيابة العامة في حق نجليه، مكتفيا بالقول: ” والله العظيم لا أعرف شيئا عن الموضوع، وكل ما أعلمه هو أن ولادي جاو فطروا معي اليوم”.
من جهته نفى المحامي إسحاق شارية، معرفته كذلك بما قررته النيابة العامة في حق موكلته أمال الهوري.
وأضاف شارية في تصريح لـ”آشكاين”، “لقد تعلمت من مدرسة الاستاذ زيان أن المحاماة هي أن تستميت في الدفاع عن موكلك حتى وإن تطلب الأمر دخول السجن بدلا عنه”، مردفا ” اليوم اتبتث مدرسة زيان وطيلة يومين من حرق الأعصاب والابتزاز وبعض المحاولات البئيسة للتفاوض على حرية أمال الهواري، أو حرية بعض الأشخاص الذين يراد النيل منهم من طرف بعض المؤسسات، أن لحمنا شديد المرارة، وأننا قادرين بسهولة على التضحية بأبنائنا وكل ما هو عزيز علينا في سبيل استقلالية مهنة المحاماة والقرار السياسي والمشهد الحزبي”
وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت مساء يوم الخميس 7 يونيو الجاري، ابني النقيب محمد زيان، ووضعتهما رهن تدابير الحراسة النظيرة بأوامر من النيابة العامة بالرباط، فما كان الوكيل العام للملك بالدار البيضاء قد أمر باعتقال أمال الهواري من داخل قاعة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء يوم الأربعاء 6 يونيو الجاري، وأمر بوضعها تحت الحراسة النظرية، وذلك بعد احضارها بالقوة للشهادة في المحكمة.