لماذا وإلى أين ؟

الإفراج عن الهواري ونجلي زيان.. والأخير لـ”آشكاين”: والله ماعارف شي حاجة

أفرجت النيابة العامة قبيل مغرب يوم الجمعة 8 يونيو الجاري، عن نجلي النقيب محمد زيان، والصحافية أمال الهواري، وذلك بعدما كان قد تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية سابقا.

وفي تصريح لـ”آشكاين” نفى النقيب زيان معرفته بما قررته النيابة العامة في حق نجليه، مكتفيا بالقول: ” والله العظيم لا أعرف شيئا عن الموضوع، وكل ما أعلمه هو أن ولادي جاو فطروا معي اليوم”.

من جهته نفى المحامي إسحاق شارية، معرفته كذلك بما قررته النيابة العامة في حق موكلته أمال الهوري.

وأضاف شارية في تصريح لـ”آشكاين”، “لقد تعلمت من مدرسة الاستاذ زيان أن المحاماة هي أن تستميت في الدفاع عن موكلك حتى وإن تطلب الأمر دخول السجن بدلا عنه”، مردفا ” اليوم اتبتث مدرسة زيان وطيلة يومين من حرق الأعصاب والابتزاز وبعض المحاولات البئيسة للتفاوض على حرية أمال الهواري، أو حرية بعض الأشخاص الذين يراد النيل منهم من طرف بعض المؤسسات، أن لحمنا شديد المرارة، وأننا قادرين بسهولة على التضحية بأبنائنا وكل ما هو عزيز علينا في سبيل استقلالية مهنة المحاماة والقرار السياسي والمشهد الحزبي”

وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت مساء يوم الخميس 7 يونيو الجاري، ابني النقيب محمد زيان، ووضعتهما رهن تدابير الحراسة النظيرة بأوامر من النيابة العامة بالرباط، فما كان الوكيل العام للملك بالدار البيضاء قد أمر باعتقال أمال الهواري من داخل قاعة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء يوم الأربعاء 6 يونيو الجاري، وأمر بوضعها تحت الحراسة النظرية، وذلك بعد احضارها بالقوة للشهادة في المحكمة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x