لماذا وإلى أين ؟

غرق شاب في بركة مائية أهملتها سلطات برشيد

عثرت عناصر الوقاية المدنية، التابعة لثكنة برشيد، مساء الجمعة، قبل دقائق من موعد الإفطار، على جثة شاب من بركة مائية قرب تجزئة السعادة بمدينة برشيد، بعد توصلها بإخبارية تفيد بسقوطه بالبركة .

وحسب مصادر محلية، فإن الشاب، المنحدر من مدينة الدروة والمزداد سنة 2000، حلّ الجمعة ضيفا على عمه بحي “كاسطوس” بمدينة برشيد، وتوجّه، زوال اليوم نفسه، رفقة أحد أفراد عائلته إلى البركة المائية من أجل السباحة، إلا أنه غرق في قعرها، الذي يصل عمقه إلى ثلاثة أمتار، حسبما قدّرته المصادر ذاتها.

وقد انتقل إلى مكان الحادث ممثل عن السلطات المحلية، وعناصر الشرطة القضائية بأمن برشيد، حيث تم فتح تحقيق في الموضوع .

من جهة أخرى عبر العديد من السكان المحليين عن استيائهم من عدم تدخل السلطات المحلية لإيجاد حل للبركة المائية التي تمثل فخّا للأطفال والشباب والمراهقين، الذين يتسللون إليها خلسة عن آبائهم، من أجل السباحة فيها، دون اهتمام بالعواقب، حيث تكررت فيها حوادث الغرق كثيرا ويعتبر هذا الشاب الأخير هو رابع ضحية يسقط في البركة نفسها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x