لماذا وإلى أين ؟

بلافريج: المقاطعة وسيلة للنضال بعد قمع كل الأشكال الإحتجاجية بالمغرب

آشكاين من أكادير/ محمد دنيا

قال عمر بلافريج النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديموقراطي، إن “حملة المقاطعة التي تقودها فئات واسعة من الشعب المغربي منذ أسابيع، ضد منتجات ثلاث شركات في مجال الماء والوقود والحليب ومشتقاته، هي طريقة حضارية ووسيلة حديثة للنضال بعد قمع كل الأشكال الإحتجاجية بمناطق مختلفة من البلد”.

وأبرز بلافريج يوم أمس الجمعة، في إطار اللقاء المنظم من طرف اللجنة الإقليمية لفيدرالية اليسار بأكادير، أن “الشعب المغربي إبتكر من خلال حملة المقاطعة؛ أساليب حضارية وطرق سلمية جديدة للتعبير عن الغضب والأزمة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية التي يعيشها المغرب”، مردفا أن “حملة المقاطعة هي كذلك وسيلة لإيصال رسائل مهمة لحاكمي هذا البلد، أن هناك أزمة عميقة جدا”.

كما أكد المتحدث في اللقاء الذي حضره عدد مهم من شباب مدينة أكادير، أن “حملة المقاطعة جاءت بعد المقاربة الأمنية التي نهجتها الدولة في التعامل مع الإحتجاجات، وقمعها لكل الأشكال النضالية والإحتجاجية بمناطق مختلفة من المغرب، كإقليم الريف، جرادة، زاكورة، الأطلس المتوسط، أوطاط الحاج”.

واسترسل السياسي اليساري أن “أغلب الناس اليوم في المغرب يخافون من إعتقال فلذات أكبادهم، بعد ممارسة حقهم الدستوري في الإحتجاج والتظاهر السلمي في الشارع العام للمطالبة بحقوقهم المشروعة”، خصوصا يضيف عمر بلافريج “بعد جعل نشطاء الريف عبرة ومتابعتهم بتهم ثقيلة تصل عقوبة بعضها إلى 30 سنة سجنا نافذا”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الكاشف
المعلق(ة)
10 يونيو 2018 01:09

شكرا لكم على تغطية هذا الحدث كما هو بدون تقزيم كما يفعل بعض المواقع و الجرائد لأنشطة بعض الأحزاب

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x