بوعشرين يوجه تهما ثقيلة للرميد

وجه توفيق بوعشرين، مدير نشر يومية “أخبار اليوم” و “اليوم 24″، المتابع في حالة اعتقال بجنح وجنايات تتعلق بـ“الاغتصاب والاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر”، اتهامات ثقيلة لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، بخصوص القضية التي يتابع فيها.

وقال بوعشرين في كلمة له وجهها للندوة التي نظمتها ” لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحفي توفيق بوعشرين”، التي انعقدت في ساعة متأخرة من مساء السبت 9 يونيو الجاري، ” إن أول من خرق قرينة البراءة هو زير حقوق الإنسان مصطفى الرميد، الذي طاف على وزراء الحكومة بمحاضر الشرطة حتى قبل أن أمثل أمام القاضي الجنائي، وروج للرواية البوليسية حتى لا يدخل معها في تناقض، ناسيا أن الدفاع عن حقوق الإنسان، يبدأ باحترام قرينة البراءة، واحترام كل شكليات القانون قبل جوهره، وصولا إلى تأمين محاكمة عادلة”.

واعتبر بوعشرين في ذات الكلمة التي تلاها شقيقه رشيد بوعشرين، أن الرميد ” خاف على فقدان مقعده الصغير في الحكومة، وخاف أن يحرجه الرأي العام في حزبه وخارج حزبه بالسؤال عن دواعي اعتقال صحافي على طريقة كبار الإرهابيين، وعن مآل مشروع العدالة أمام انفلات النيابة العامة من كل عقال”.

وتابع شقيق بوعشرين “مهندس هذه المؤامرة أرادها عملية اغتيال معنوية نضيفة، أراد ذبحي ومنع الرأي العام من التعاطف معي، ومند سنوات كان يهيئ الضربة القاضية لصحافي لم ينفع معه إغواء المال”، معتبرا أن ما سماها بـ”المؤامرة كانت معدة قبل شهر أو شهور”.