لماذا وإلى أين ؟

بوعشرين: هذه هي التهمة الوحيدة التي أعترف بها

قال توفيق بوعشرين، مدير نشر يومية “أخبار اليوم” و “اليوم 24″، المتابع في حالة اعتقال بجنح وجنايات تتعلق بـ“الاغتصاب والاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر”، “التهمة الوحيدة التي أعترف بها هي أنني رفضت الاتجار بالقلم، والدخول إلى الصف، وعزف اللحن الوحيد المسموح به في المشهد الصحافي في المغرب”.

واعتبر بوعشرين في كلمة له وجهها للندوة التي نظمتها ” لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحفي توفيق بوعشرين”، التي انعقدت في ساعة متأخرة من مساء السبت 9 يونيو الجاري، وتلاها شقيقه رشيد بوعشرين،  أن “المشهد الإعلامي بالمغرب له توابت مكتوبة ومسموعة ومرئية، ومن يخرج عنها يراق دمه ويصبح شرفه وكرامته ىحلال على كتائب الإعلامية التي تتحرك بدون قيد مهني وأخلاقي وحتى إنساني”.

وأضاف بوعشرين “مند دخلت السجن قبل 4 أشهر وأنا ممنوع من مخدة أضع عليها رأسي أثناء النوم، الذي لا يزورني إلا قليلا، وهذا الأسبوع رفعوا الحظر عنها”.

في نفس الصدد أردف بوعشرين أنه قال للقاضي في أخر جلسة “إنني مستعد للجواب على كل أسئلتكم إلا سؤال واحد لا أقوى على الإجابة عليه، وهو سؤال إبني الصغير عندما يسألني من خلف سماعة الهاتف عندما أتحدث معه، خلال الخمسة دقائق المسموح لي بها كل أسبوع، بابا لقد اشتقت إليك متى تعود”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
10 يونيو 2018 13:30

كمتتبع لملف توفيق بوعشرين،أرى أنه أرتكبت أخطاء بالجملة. أولا كان يجب التستر على بعض التفاصيل في حياة الأطراف المعنية التي يجب أن تبقى حبيسة أسوار قاعات المحكمة.لأن الأمر يمس بأشخاص أبرياء: أزواج وأبناء وعائلات.ثانيا،الصحفي توفيق بوعشرين كان قلمه متميزا وكانت له درجة معينة من الجرأة في التطرق لبعض الملفات والقضايا الحساسة. لقد تم تصويره كدنجوان همه الوحيد في هذه الحياة هو اشباع رغباته الجنسية الشادة،وهل يمكن للمرء أن يجمع بين هذا وبين متطلبات مهنة المتاعب التي تتطلب متابعة مستمرة واطلاع دائم وتفرغ تام؟
في انتظار ما ستؤول إليه الأمور،أقول للجميع، من فضلكم استحضروا الحكمة والرزانة ولا تتركوا الأمر للأهواء.نتمنى أن تكون المحاكمة عادلة وغير ظالمة. ولدير ش مضرة يستهل لعقوبة، ولكن ليس بضريب الضر. وكل عام وعدالتنا بألف خير…

oujdi
المعلق(ة)
10 يونيو 2018 13:30

لقد تاجرت بالقلم عندما أصبحت ناطقا باسم المنبوذ بنزيدان و حزبهِ، كنا سنحترمك لو كنت محايدا، لكنك إخترت التخندق مع تيار الإسلام السياسي وأصبحت جريدتك كمخلب قط يهاجم كل من إختلف مع بنزيدان

Aziz
المعلق(ة)
10 يونيو 2018 13:06

لقد خاب ظني في مجموعة من “المثقفين” و “الحقوقيين” الذين اصطفوا إلى جانب هذا المجرم والوحش الآدمي الذي يدافعون عنه
قديما كفرت بالعمل السياسي في بلدي والآن أجدني أكفر بالعمل الحقوقي

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x