الشرقاوي: قول الدودي إنه تسرع في طلب الاستقالة تهور وتعبير عن رفض ضمني لها

قال المحلل السياسي، والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي “إن مبادرة وزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي إلى تقديم استقالته أو طلب إعفائه، وبعد أيام معدودات يقول إنه تسرع في هذا الطلب، فيه نوع من التهور وسوء التقدير السياسي، وربما نوع من الرفض الضمني ممن له قرار قبول الاستقالة”.

واعتبر الشرقاوي في تصريح لـ”آشكاين”، تعليقا على تصريح صحفي للداودي قال فيه “إن قراره طلب إعفائه من منصبه قد ينطوي على تسرع”، (اعتبر) أن “هذا الأمر استمرار للسلوك المتهور الذي لا يراعي واجبات المنصب الوزاري والمسؤولية الحكومية”.

وأوضح المتحدث نفسه أن “الاستقالة والاعفاء له مساطر مؤسساتية لا ترتبط برغبة الوزير أو عدم رغبته، لذلك فالداودي يواصل مسلسل مواقفه المتسرعة، والتي لا تليق بمنصب مسؤول في حكومة جلالة الملك”.

وكان لحسن الداودي، قد قال “إن قراره طلب إعفائه من منصبه قد ينطوي على تسرع”، مؤكدا “أنه لا يزال يمارس مهامه الوزارية إلى حين استكمال طلبه إجراءاته القانونية، إذ إن الملك محمد السادس هو الذي يملك صلاحية إعفاء الوزراء بموجب الدستور المغربي”.

وأضاف الداودي، في تصريح صحفي  “أنه طلب إعفاءه من الوزارة جاء لتفادي الإضرار بحزبه العدالة والتنمية، بعدما تعرض لسيل من الانتقادات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي ومن قيادات حزبه بسبب مشاركته في وقفة احتجاجية نظمها الثلاثاء الماضي عمال شركة “سنترال دانون”.