شرطةُ طنجة تستمعُ لناشِط بحركة 20 فبراير بسبب شكاية تعوذ لـ2018

استمعت عناصر أمنية بالمنطقة الأمنية الثانية ” بني مكادة ” بمدينة طنجة، اليوم الأربعاء 30 مارس الجاري، للناشط أنور الطنجاوي إثر شكاية لقائد تعود إلى سنة 2018.

وأفاد أنور الطنجاوي في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك “، أنه ” قبل أيام من الآن تم اخباري من طرف أمن المنطقة الأمنية الثانية ” منطقة بني مكادة طنجة ” بضرورة الحضور و الإستماع لي في شكاية تقدم بها قائد سابق “.

و أضاف الناشط في ” حركة 20 فبراير “، أن الشكاية التي تعود لسنة 2018 تتعلق ” بقائد قام بالإعتداء على طفل صغير تسبب له في إعاقة جسدية و حركية الأمر الذي كان سببا في خروج ساكنة المنطقة في تظاهرات حاشدة مطالبة بفتح تحقيق في الواقعة وأمام الضغط استجابت السلطات وتم توقيفه قبل أن يستأنف عمله في مكان آخر “.

وزاد الطنجاوي بالقول أن القائد ” لجأ إلى حيلة خبيثة من أجل فرملة أي احتجاج ضد ممارسته فقام بتحرير شكاية في حقي مفادها أنني أعرقل عمل السلطات وأقوم بالتحريض عليه و أنتمي إلى حركة 20 فبراير و كأن الإنتماء إلى هذه الحركة تهمة يعاقب عليها القانون “، وفق ما جاء في التدوينة المذكورة.

وأردف ذات المتحدث أنه ” أمام هذا المعطى توجهت صباح اليوم إلى الدائرة الأمنية الثانية حيث تم الإستماع لي في محضر رسمي و تقرر عدم المتابعة و حفظ الملف “.

وتعود فصول القضية، إلى اتهام شابّ لقائد الملحقة الإدارية 12 بطنجة بالإعتداء عليه و تعنيفه بمساعدة 3 عناصر للقوات المساعدة، حيث تمت متابعتهم بتهم تتمثل في استعمال العنف من طرف رجل سلطة أثناء قيامه بعمله ضد شخص، والمشاركة في ذلك، والتحريض على ارتكاب ألم جسدي و نفسي نتجت عنه عاهة مستديمة.

هذا و قد قررت غرفة الجنايات الإبتدائية الحكم على القائد بشهرين حبسا موقوف التنفيذ قبل أن يتم تخفيف الحكم في غرفة الجنايات الاستئنافية ليصبح شهرا واحدا موقوف التنفيذ عوض شهرين فيما تم الحكم ببراءة 3 عناصر في جهاز القوات المساعدة.