2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تفوقت لأول مرة في تاريخ المغرب، اليوم الخميس 31 مارس 2022، أسعارُ الغازوال على البنزين، حيث بلغ سعر اللتر الواحد منه 14.56درهم مقابل 14.44للبنزين.
ويأتي الإستمرار في ارتفاع أثمان المحروقات في سياق تداعيات الحرب المتواصلة بين روسيا وأوكرانيا، والتي تهدد الأمن الطاقي بباقي دول العالم.
وأظهرت لوحات الأسعار بعددٍ من محطات الوقود بالمغرب، كيف تجاوز الغازوال البنزين، دون سابق إنذار، وفي ظل الأزمة الطاقية بالعالم.
وعن أسباب هذا التحول غير المسبوق، عزا الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الأمر إلى ارتفاع طلب الأوروبيين على الغازوال.
و أوضح المتحدث في تصريح لـ “آشكاين قائلا “تفوق سعر الغازوال على سعر البنزين من الإرتدادات الأولى لحرب روسيا وارتفاع الطلب من طرف أوروبا المستهلكة للغازوال أساساً”.
وبخصوص ما إذا كان سيستمر الحال على ما هو عليه، أورد اليماني قائلا “ما لم تنتهِ الحرب، فإن الموقف مفتوح لكل الإحتمالات”.
وحَــذَّر اليماني، من بروز بوادر الإضطراب في الإمدادات و الخصاص البين في المنتوجات الصافية و تسابق القوى العظمى على حيازة و اكتناز المعروض العالمي تحسبا لتطورات غير متوقعة للحرب.
و دعا اليماني، الحكومة إلى “الرفع من الإحتياطات الوطنية من المحروقات و المواد البترولية، في ظل استمرار ارتفاع أسعار المحروقات من خلال الإستئناف العاجل لتكرير البترول بمصفاة المحمدية و استغلال كل طاقاتها في التخزين والتكرير تحت كل الصيغ التي تحمي المصلحة العليا للمغرب و الفصل بين نشاط التوزيع و التخزين و تحديد الحقوق والواجبات في التكوين و المراقبة الصارمة للمخزون الأمني تحسبا لكل الطوارئ والمفاجآت في انقطاع الإمدادات والتزويد المنتظم”.
وشدد المتحدث على أنه “لا مناص أمام الحكومة من تحمل مسؤولياتها الكاملة في الحرص على توفير المخزونات الأمنية من المواد البترولية والحد من غلاء الأسعار.
مطالبا إياها بالعودة لدعم أسعار المحروقات لفائدة كل المستهلكين و إرجاع المحروقات لقائمة المواد المنظمة أسعارها بناء على الصلاحيات المخولة لرئيس الحكومة.
تداعيات الحرب غير على المغاربة، أما ثروة أخنوش فهي تتضاعف سنة بعد أخرى
قامت فرنسا بتخفيض ثمن المحروقات للمرة الثانية على التوالي، آخرها هذا اليوم، بينما أخنوش يرفع الأثمان كل مرة وذلك تنفيذا لوعده وشعاره الإنتخابي : المغاربة يساهلو الأفضل
أين تذهب أموال الشعب :
المغرب 120 ألف سيارة لمليون موظف.
أمريكا 72 ألف سيارة ل21 مليون موظف.
كندا 36 ألف سيارة ل3,6 مليون موظف.
اليابان 3 آلاف سيارة ل3 ملايين موظف.
في المغرب :
300 مليار سنويا عبارة عن وقود وإلصلاح.
إذا اعتبرنا أن ثمن سيارة واحدة عشرة ملايين فقط :
120.000× 100.000 درهم = 1.200.000.000 درهم
يعني ألف و200 مليار سنتيم.
العبرة : نحن أمام عصابة من اللصوص تنهب أموال الشعب.
وما خفي أعظم!!!!