بايتاس: البـرتقال “المسموم” تَــمَّ إتـلافُه

في آخر تطورات البرتقال المسموم، الذي كانت السلطات الهولندية قد رفضت تسلم شحنة منه قادمة من المغرب بسبب توفره على كميات غير آمنة من مادة “الكلوربيريفوس” و أعادته إلى الأسواق المغربية، دخلت الحكومة على الخط لتوضيح الواقعة.

وقال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المنتوجات التي تتبين حيازتها لمادة غير صحية يتم إتلافها في محلها، يعني أن البرتقال “المسموم” تم إتلافه بهولندا ولم يتم إرجاعه للمغرب.

و اعترف المسؤول الحكومي بمنع السلطات الهولندية دخول البرتقال المغربي إلى أسواقها، بداية شهر مارس بسبب احتوائه على بقايا المبيد الحشري “الكلوربيريفوس”، مبرزا أنه جرى تحديد الحقل المنتج لهذه الشحنة و اتخاذ المتعين في الواقعة.

وأضاف بايتاس في ندوته الأسبوعية اليوم الخميس في الرباط، إن نظام RASFF المتعلق بمراقبة جودة الخضر والفواكه التي تصدرها عدد من البلدان إلى الإتحاد الأوربي، أصدر 952 إخطارا يتعلق بهذه المواد، 17 منها فقط يتعلق بالصادرات المغربية، بمعدل 1.8 في المائة من مجموع الإخطارات.

وكانت قضية البرتقال “المسموم” قد وصلت قبة البرلمان المغربي، بعدما راجت صور توثق عن قيام باعة جائلين بــ “بيعه في شوارع المغرب”، وهو الأمر الذي نفاه المكتبُ الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا’ في تصريح سابق لـ”آشكاين”.

وفي هذا السياق، وجه عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، خالد الشناق، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يسائله عن “كميات البرتقال المسموم”.

وقال الشناق، في سؤاله الكتابي الذي وصل “آشكاين” نظير منه، إن “السلطات الهولندية أقدمت على إعادة كميات كبيرة من البرتقال إلى المغرب بسبب توفره على مادة “الكلوربيريفوس”؛ والتي قد تشكل خطرا على حياة المواطنين، عمد بعض الباعة الجائلين إلى بيع كميات كبيرة من هذا البرتقال على مستوى جماعة القليعة ومدينتي آيت ملول وإنزكان”.