2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من تطوان
تساؤلات كثيرة و علامات استفهام كبيرة بات الرأي العام بإقليم شفشاون يطرحها بشأن إحدى المقاهي المتواجدة بجماعة بني دركول لصاحبها الذي تحوم حوله الكثير من الشبهات بشأن اتجاره في المخدرات بشتى أنواعها على المستوى الوطني، بحسب ما أفاد به مصدر محلي لـ”آشكاين”
هذه المقهى المتواجدة بتراب جماعة و قيادة بني دركول بإقليم شفشاون، يضيف ذات المصدر، و رغم الشكايات العديدة المقدمة ضدها لدى السلطات المختصة من طرف السكان المجاورين، بسبب ما باتت تسببه لهم من إزعاج و قلق مستمرين، أضحت بؤرة سوداء للمتاجرة في المخدرات القوية ومكانا لعقد صفقات بشأنها و ممارسة القمار ليلا بعد أن يجتمع بها ثلة من النشطاء في مجال بيع المخدرات القوية يطول سمرهم داخلها إلى أوقات متأخرة من الليل مع ما يحدثونه من صخب و ضجيج.
المصدر الذي تحدثت للموقع أكد أن “نفس المقهى كانت تتخذ خلال شهر رمضان من كل عام مكانا لبيع لحوم الذبيحة السرية ويرتادها بشكل خاص بارونات المخدرات كما يعمرها المبحوث عنهم لعقد صفقاتهم السرية داخلها و ذوو السوابق القضائية والفارون من العدالة، إلا أن صاحبها السالف الذكر مافتئ يستقوي بجهات نافذة يدعي أنها تحميه من المتابعة و بأنه يملك نفوذا قويا يجعله بمنأى عن أي متابعة أو ملاحقة، ويمارس أنشطته المحظورة جهارا نهارا داخل مقهاه التي تظل مفتوحة في وجه الزبناء المشبوهين ومدمني المخدرات القوية والقمار إلى الساعات الأولى من الفجر”، حسب ما ورد على لسان المصدر.
المثير للاستغراب أكثر ، يقول مصدرنا “هو الصمت المطبق و التجاهل المطلق للسلطات المحلية بقيادة بني دركول و بدائرة باب تازة و الأمنية الممثلة في جهاز الدرك الملكي، لم يتحركوا بعد شكايات السكان، رغم الخطورة التي تشكلها هاته المقهى على أمنهم وسلامة أرواحهم وصحتهم، خاصة و أن فضاء المقهى سبق أن ارتكبت فيه منذ زمن غير بعيد جريمة قتل، علاقة بلعبة القمار التي تمارس ليلا داخل نفس المقهى”.
المصدر قال إن ” صاحب المقهى و والده متابعان أمام القضاء بتهمة الاتجار في المخدرات منذ بداية سنة 2014 بموجب شكاية تقدم بها ضدهما أفراد عائلته ممن هم على اطلاع تام بتصرفاته ليتقرر بداية حفظ الملف لعدم ثبوت الأدلة، لكن و في مطلع سنة 2017 تم إخراج الملف من الحفظ و تحريك المتابعة مجددا في حق الإبن بعد ظهور مستجدات فيه تتعلق بتسجيلات صوتية وشهود في القضية، وهي القضية التي لازالت رائجة أمام القضاء إلى يومنا هذا دون أن يبت في الملف بشكل نهائي بعد”.
أستطيع أن أجعل مقالاتك مشوقة ومؤثرة من خلال تصريحات مباشرة لمعلومات خطيرة تهز الرأي العام ، لكن للأسف الشديد ستبقى هكذا بدون أي تأثير وذلك راجع لكونك صديق لنفس المصدر ، بالإضافة لأن أسلوبك في الكتابة ليس شجاع بما يكفي لذكر الأسماء … سيكون خطرا عليك الإقتراب