مُستجدات مُثيرة في قضية عُنصر الإستعلامات الذي سلّم نفسه بعد فرار لسنوات بإسبانيا

آشكاين من تطوان

بعد تقديم نفسه على خلفية أمر التوقيف الصادر في حقه منذ سنة 2017 على خلفية ضلوعه في ملف يتعلق بالتهريب الدولي للمخدارت، أمر وكيل الملك بالمحكمة المختصة أول أمس الأربعاء إيداع رجل أمن سابق بمصلحة الإستعلامات العامة سجن الصومال، و ذلك بعد عدم الأخذ بعين الإعتبار مدة التقادم التي حاول الأمني المذكور إستغلالها لصالحه.

و تجدر الإشارة إلى أن رجُلَ أمنٍ سابق بولاية تطوان قام  بتسليم نفسه بداية هذا الأسبوع، وذلك بعدما كان موضوع مذكرة بحث تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات.

وبحسب ما حصلت عليه “آشكاين” من معطيات حول الموضوع فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى سنة 2017 حينما تم ضبط كمية مهمة من المخدرات بالمعبر الحدودي باب سبتة تبين فيما بعد أنها لرجل الأمن المذكور و الذي كان يعمل بمصلحة الإستعلامات العامة بولاية أمن تطوان.

و فور علمه بالخبر استغل توفره على جواز سفر إسباني ليُغادر تراب المملكة نحو إسبانيا التي مكث بها إلى حين تقديم نفسه مؤخرا.

ويبدو، بحسب خبراء القانون، أن رجل الأمن المذكور لعِبَ على وتر مُـدّة تقادُم الجُـنح المحددة في خمس سنوات حسب ما جاء به المشرع المغربي في هذا الباب، فعمد إلى تقديم نفسه أملا في سقوط المتابعة ضده بسبب التقادم.