2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أكّـدت السلطاتُ الإسبانية في مدينة سبتة المـحتلة، أنه لا يوجد لحدود الآن تاريخ محدد لفتح الحدود، مشددة على أن أي إعلان في هذا الإتجاه هو تكهنات فقط، إذ أعرب مندوب الحكومة الإسبانية في المدينة المحتلة، عن أمله في إمكانية الانتهاء عمليًا من الأشغال لإعادة تأهيل المعبر في يونيو القادم.
وأصر مندوب الحكومة الإسبانية في سبتة المحتلة، سلفادورا ماتيوس، يوم الجمعة فاتح أبريل الجاري، في ظهور رسمي على وسائل الإعلام، بأن “حدود تاراخال لا تزال قيد التأهيل، وأنه لا يوجد تاريخ معروف لإعادة فتحها”، وفق ما نقلته صحيفة “إلفايرو دي سبتة“.
وشدد المسؤول الإسباني نفسه، على أن “كل ما يمكن قوله أو نقله للإعلام، في الوقت الحالي، مجرد تكهنات، نظر لكون البنية التحتية التي تفصل سبتة عن شمال المغرب هي في المرحلة الثالثة من إعادة تشكيلها، ولن يكون تاريخ الانتهاء إلا في بداية شهر يونيو القادم”.
ولفت الإنتباه إلى أن “تلك الفترة سيكون الجهاز الحدودي الذكي قد اكتمل حتى يعمل بكامل طاقته، ومن المتوقع أيضًا أن يتم تنفيذ عملية عبور المضيق بل و حتى المرور عبر سبتة، رغم أن كل هذا يتوقف على الإجتماع الذي يُعقد على أعلى مستوى بين إسبانيا والمغرب، والذي لا يوجد تاريخ له، و ستحدد فيه جميع التفاصيل”.
و كانت مصادر إعلامية إسبانية قد أكدت، في وقت سابق، أنه من المرتقب أن يزور كل من رئيس الحكومة الإسبانية، بيذرو سانشيز، و وزير خارجيته، خوسيه مانويل ألباريس، المغرب خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعدما عادت سفيرة المغرب بمدريد، كريمة بنيعيش، إلى إسبانيا لمزاولة مهامها، بعدما أعلنت إسبانيا، في رسالة من رئيس حكومتها، بيدرو سانشيز، إلى الملك محمد السادس، دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب كحل واقعي و جاد من أجل حل نزاع الصحراء المغربية.
