لماذا وإلى أين ؟

خَـطير..فوضى و سَرِقَة جماعية للنساء في سلا

شهدت مدينة سلا حالة من الرعب مساء اليوم السبت 2 أبريل الجاري، بعدما عمد مجموعة من الشبان إلى التهجم على عدد من النساء بهدف سرقة ممتلكاتهن.

وأكد مصدر محلي، في حديثه لـ”آشكاين”، أن “حوالي 40 شابا تسببوا في حالة من الفوضى، بعدما أقدموا، وبشكل مفاجئ، على مهاجمة النساء من اجل سرقتهن بباب الخميس، قرب القنطرة القريبة من كارفور”.

في حين أكد مصدر آخر، ان “الشباب  الجانحين كانوا قادمين من حي كريمة، وكانوا  مجموعة تضم 40 أو أكثر، والبعض منهم يحمل الحجارة ، ذاهبين في اتجاه سيدي موسى عبر قنطرة كارفور”، مكان واقعة الاعتداء والسرقة الجماعية للنساء.

وأشار مصدرنا إلى أن هذا المشهد خلف حالة من الذعر في صفوف العائلات التي تعبر الطريق، مطالبين السلطات بالتدخل العاجل  من أجل معاقبة الفاعلين وتأمين المنطقة من مثل هذه الممارسات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
3 أبريل 2022 10:31

إدانة شديدة و صارخة لهذه الاعتداءات ، وعلى القضاء أن يضرب بيد من حديد على الجناة . لكن يجب أن لا ننسى أن هذه نتيجة سياسات عرجاء للحكومات السابقة و الحالية …
أعضاء الحكومة و أعضاء البرلمان يتقاضون تعويضات و أجور و امتيازات ما أنزل الله بها من سلطان ، و عموم المواطنين يكتوون بنيران الأسعار و الضرائب والبطالة و انعدام الخدمات اللائفة … فالحكومة الحالية قامت بسحب قانون الإثراء غير المشروع كما سحبت قانون احتلال الملك العمومي و إمتنعت عن تنظيم أسعار المحروقات … فأصبح المواطن (و هو من ساهم في وجود الحكومة) يتساءل هل الحكومة في خدمته أم تعمل ضد مصالحه و وجوده ؟
فهاهي مثلا ساكنة الدريوش تخرج للإحتجاج على “خدمات” المستشفى الإقليمي الذي حسب قول الساكنة، تحول إلى بناية مهجورة …

علي
المعلق(ة)
3 أبريل 2022 01:43

أصبحنا نحن لأمن زمن البصري

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x