لماذا وإلى أين ؟

الحُكومة “تُؤجل” لقاء لجنة برلمانية حول ارتفاع الأسعار إلى موعدٍ غير مُسمّى

أعربت فرق المعارضة البرلمانية عن تفاجئها من تأجيل الحكومة للقاء كان مبرمجا للجنة برلمانية مختصة من أجل مناقشة ارتفاع أسعار  المواد الأساسية وعلى رأسها المحروقات.

وقال النائب البرلماني عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، مصطفى ابراهيمي، في تصريح معمم،  إن “الحكومة تتهرب مرة من التواصل ومن  مساءلة البرلمان حول المواضيع التي تؤرق المواطنين، ومنها مشكل التهاب أسعار المواد الأساسية وعلى رأسها  المحروقات”.

وأوضح الإبراهيمي، أن “هذه الإشكالات كانت موضوع طلب فرق المعارضة منذ 15 فبراير 2022 لمناقشتها  بحضور وزيرة الإنتقال الطاقي لتوضح للمواطنين أسباب الغلاء و الزيادات المتتالية، وعدم تقديم الحكومة أي إجراءات للحفاظ على القدرة الشرائية للطبقة الفقيرة والمتوسطة باستثناء الوقود المهني”.

واكد المتحدث أنه “بعد برمجة انعقاد اللجنة البرلمانية المختصة ليوم الإثنين 4 أبريل 2022، تفاجأ النواب البرلمانيون  والنائبات بتأجيل الإجتماع الى موعد غير محدد، وذلك  بطلب من الحكومة عبر مراسلة من وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة”.

ويرى الإبراهيمي، في نفس التصريح، أن “هذا يدل على عجز الحكومة عن التواصل، ناهيك عن إيجاد الحلول للتخفيف من معاناة المواطنين،  و تحاول أن تعلق كل اخفاقاتها على مشجب الحرب على أوكرانيا، في الوقت الذي لم يعد المواطن يقوى على استعمال سيارته بعد ان تجاوز “المازوت ” 14 درهم”.

موردا أنه “بالمقابل باقي الشركات العاملة بقطاع المحروقات تحقق اليوم أرباحا خيالية، و مداخيل الدولة ارتفعت خلال هذه الفترة بفعل ارتفاع مداخيل  الضريبة على الاستهلاك  والضريبة على القيمة المضافة على الوقود والتي يؤديها المواطن”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
هي الحقيقة
المعلق(ة)
3 أبريل 2022 04:59

لن يجتمعوا ابدا

م عبدو
المعلق(ة)
2 أبريل 2022 23:13

أجلو الجلسة لأنهم يستهزؤون بمصير المستوى المعيشي للمغاربة. بالدارجة المغربية “ممسوقينش”لنا.
لماذا؟ لأنهم لا يذهبون إلى السوق،ولا يتداوون بالمستشفيات العمومية، ولا يدخلون بسياراتهم لمحطات الوقود ولا…..
إذن كيف لهم أن يحسوا بما يعانيه المواطن من ضربات الحياة التي لا يكاد ينهض من إحداها حتى تسقطه الأخرى.
ويقولون أنهم يعملون لمصلحة الشعب.سيرو الله ياخذ فيكم الحق في هذا الشهر المبارك.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x