2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فـي أوَّل أيّـــام رمضان .. سبعةُ جَرْحى في ازدحامٍ بطابـور لِشِراء الحليب بالجـزائر

أصيب سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين الـ40 والـ55 سنة، بجروح متفاوتة الخطورة، في ازدحام ضمن طابور خاص بشراء حليب الأكياس بأحد المحلات التجارية بوسط مدينة ششار جنوب ولاية خنشلة الجزائرية، أمس السبت الذي يصادف اليوم الأول من رمضان بالجارة الشرقية.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن اثنين من المصابين وصف الطاقم الطبي بالمستشفى الجديد الشاذلي بن جديد بششار، حالتهما بالحرجة، استدعت التكفل الطبي بهما، على خلفية دخول عدد من المواطنين في شجارات لشراء حليب الأكياس بأحد المحلات التجارية.
و بحسب المصدر ذاته، فإن مواطني المنطقة المذكورة افتقدوا في اليومين الماضيين الحليب نهائيا، و بعد انتشار خبر توفر أكياس الحليب بأحد المحلات التجارية، بوسط المدينة، سارعوا إلى اقتناء هذه المادة الأساسية، لا سيما في شهر رمضان، ليجد الجميع أنفسهم مجبرين على الإنضمام لطابور طويل و غير منظم من المواطنين في محاولة للظفر بكيس واحد من الحليب.
وشهدت المشادات التي اندلعت بين الجزائريين في “طابور الحليب”، استعمال بعض المشاركين في الشجار أسلحة مثل الحجارة و العصي، لينتهي العراك بإصابة سبعة أشخاص، بجروح بين البليغة و المتفاوتة الخطورة، ما استدعى نقلهم إلى المستشفى،وذلك قبل تدخل مصالح الأمن الذي حال دون تأزم الوضع.
القوة المضروب على رأسها
الرئيس الجزائري بقول أ ن بلاده قوة ضاربة والشعب الجزائري كما يدل على ذلك هذا الحادث بدأ يدخل في صراع لضمان بقائه واستمرار وجوده . لك الله أيها الشعب الجزائري الشقيق ولا تنسوا أن إخوتكم المغاربة على أتم استعداد للتضامن معكم ومساعدتكم ,