الكنبوري: “البيجدي” قد يفاجئ الجميع بعقد مؤتمر إستثننائي يعيد بنكيران

علق المحلل السياسي، إدريس الكنبوري، على تصريح أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، بشأن توقعه عودة بنكيران إلى رئاسة “البيجدي”، في المؤتمر القادم، قائلا: “كلام الريسوني ليس جديدا”، معتبرا أن “البيجدي قد يفاجئ الجميع بعقد مؤتمر إستثننائي قيبل الإنتخابات التشريعية المقبلة ليرجع بنكيران إلى الرئاسة”.

واردف الكنبوري، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن عودة بنكيران هدفها إنقاد البيجدي الذي تدهورت شعبيته واصبح مدعدعا في أول أزمة عاشها بعد إعفاء بنكيران”، مشيرا إلى ان “قيادة البيجدي تدرك أن الحزب سيخسر الإنتخابات المقبلة لذلك سيعيد بنكيران للقيادة طمعا في الحفاظ على مكانته في المشهد السياسي من خلال الرهان على بنيكران”، معتبرا أن هذا الأخير مازال يريد أن يبقى في السلطة وفي الحياة السياسية”.

ويرى الكنبوري، انه برغم من تحمل بنيكران مسؤولية إضعاف البيجدي خلال الولاية التشريعية التي ترأس فيها الحكومة بفعل السياسيات الحكومية التي نهجها، أو عند تشبته بمنصب رئاسة الحكومة”، لازال هناك تشبت به من طرف حزبه”، وزاد أن هذا يدل على أن البيجدي عاجز عن إيجاد شخصية، تعوض بنكيران، بعد أن فشل العثماني في ذلك”.