لماذا وإلى أين ؟

اختفاءُ منْقولاتٍ و تُـحَف ثـمينة من “ضريح مولاي إدريس”

اخْــتفت منقولاتٌ و تُحفٌ نفيسة من ضريح مولاي إدريس بفاس، إذ شرعت عناصر الشرطة القضائية بناء على تعليمات الوكيل العام في الإستماع إلى الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في الشكاية المرفوعة في الموضوع من طرف ناظر أوقاف الحرم الإدريسي.

ووفق ما أوردته صحيفة “المساء” في عددها اليوم الثلاثاء، فإن الأمر يتعلق بالناظر السابق وموظفين و عنصر محسوب على الشرفاء الأدارسة والقيِّـم في الضريح.

ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن هذه المنقولات، التي اختفت في ظُـروفٍ غامضة من ضريح مولاي إدريس، تتمثل في تحفة تركية “حسكة” وساعة خشبية أثرية وكسوة للضريح مهداة من الشريف الإدريسي عبد الرحمان بن الحسين الإدريسي وكؤوس زجاجية تعود إلى عهد السلطان مولاي إسماعيل، علاوة على 20 زربية وبعض الستائر التقليدية النفيسة.

“المساء” نشرت، أيضا، أن مصلحة الشرطة القضائية بمفوضية الأمن بتيفلت تمكنت من إلقاء القبض على شخص كان موضوع مذكرة بحث وطنية لنشاطه ضمن عصابة إجرامية متخصص في السرقة باستعمال العنف والتهديد بواسطة السلاح الأبيض، تم وضع حد لجرائمها قبل أشهر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x