لماذا وإلى أين ؟

بعد أخنوش.. الرباح “يهرب” للعمرة

رغم ما أثارته حملة المقاطعة من سجال واسع، وفي وقت ينتظر فيه المغاربة من حكومتهم ووزرائها سماع صرخاتهم والاستجابة لمطالبهم، يشد بعض هؤلاء الوزراء الرحال نحو الأراضي السعودية، فيما يشبه الهروب من مواجهة مسؤولياتهم تُجاه المواطنين، وذلك بحجة تأدية شعيرة دينية، أغلبهم سبق له أن أداها من قبل.

فبعد الوزير عزيز أخنوش، الذي اختفى عن الأنظار طيلة الأسابيع الأولى لانطلاق حملة المقاطعة، قبل أن يُعرف أنه يتواجد بالديار السعودية، لتأدية مناسك العمرة، ها هو الوزير عزيز الرباح، يحذو حذو زميله في الحكومة، ويفضل “الهروب” للديار المقدسة لأداء مناسك العمرة، بدل الانكباب على أداء مهامه الوزارية في ظل توتر اجتماعي حاد.

ويبدو أن اختيار الوزير الرباح في هذا الوقت بالضبط لم يكن موفقا، حيث وجهت له انتقادات عدة من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رؤوا في تصرفه هذا ” تجاهلا لمطالب عدد من مغاربة، وعدم اكتراث للمخاطر المحذقة بالسلم الاجتماعي، وتفضيل مصلحة شخصية على مصلحة عامة”.

وفي ذات الصدد اعتبر نشطاء أنه “لو كان الرباح وزيرا في دولة أوربية لما تجرأ على أخذ عطلة في مثل هذا الظروف، لكون الوزراء الذين يحترمون أنفسهم في الدول الديمقراطية يقطعون عطلهم وسفرياتهم خارج البلاد في لحظات الأزمات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
علال
المعلق(ة)
11 يونيو 2018 23:58

اخنوش كان في فرنسا ثم دبي. شفناه فواحد الفندق هناك

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x