2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد أخنوش.. الرباح “يهرب” للعمرة

رغم ما أثارته حملة المقاطعة من سجال واسع، وفي وقت ينتظر فيه المغاربة من حكومتهم ووزرائها سماع صرخاتهم والاستجابة لمطالبهم، يشد بعض هؤلاء الوزراء الرحال نحو الأراضي السعودية، فيما يشبه الهروب من مواجهة مسؤولياتهم تُجاه المواطنين، وذلك بحجة تأدية شعيرة دينية، أغلبهم سبق له أن أداها من قبل.
فبعد الوزير عزيز أخنوش، الذي اختفى عن الأنظار طيلة الأسابيع الأولى لانطلاق حملة المقاطعة، قبل أن يُعرف أنه يتواجد بالديار السعودية، لتأدية مناسك العمرة، ها هو الوزير عزيز الرباح، يحذو حذو زميله في الحكومة، ويفضل “الهروب” للديار المقدسة لأداء مناسك العمرة، بدل الانكباب على أداء مهامه الوزارية في ظل توتر اجتماعي حاد.
ويبدو أن اختيار الوزير الرباح في هذا الوقت بالضبط لم يكن موفقا، حيث وجهت له انتقادات عدة من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رؤوا في تصرفه هذا ” تجاهلا لمطالب عدد من مغاربة، وعدم اكتراث للمخاطر المحذقة بالسلم الاجتماعي، وتفضيل مصلحة شخصية على مصلحة عامة”.
وفي ذات الصدد اعتبر نشطاء أنه “لو كان الرباح وزيرا في دولة أوربية لما تجرأ على أخذ عطلة في مثل هذا الظروف، لكون الوزراء الذين يحترمون أنفسهم في الدول الديمقراطية يقطعون عطلهم وسفرياتهم خارج البلاد في لحظات الأزمات”.
اخنوش كان في فرنسا ثم دبي. شفناه فواحد الفندق هناك