نساء سبتة يستغثن من أجل خادمات منازل مغربيات

يبدو أن تداعيات إغلاق الحدود المغربية الاسبانية على مستوى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين،لا تقتصر فقط على التداعيات السياسية والإقتصادية، وإنما تتجاوز ذلك لأمور اجتماعية إن على مستوى المدن المغربية أو داخل المدن المحتلة.

مناسبة هذا الكلام، هو تعليق مندوبة الحكومة في سبتة، سلفادورا ماتيوس، على مطالب عدد من نساء المدينة المحتلة بضرورة الإسراع بفتح الحدود من أجل عودة النساء المغربيات اللواتي يشتغلن داخل البيوت في أشغال الطهي والتنظيف، خاصة أن الكثير من نساء سبتة يعانين من أعمال المنزل في غياب الخادمات.

وقالت سلفادورا ماتيوس بحسب ما نقلته صحيفة لاراثون الإسبانية، “في سبتة، نتطلع إلى قدوم ربات البيوت. إلى العمل هنا في أعمال النظافة والطهي. الكل يريد ذلك، بدأً مني”، وفق تعبير المتحدثة.

يشار إلى أن المعبر الحدودي على مستوى مدينة سبتة المحتلة، أغلق منذ شهر مارس من سنة 2020 بسبب التدابير الاحترازية المتخذة في إطار مكافحة الجائحة العالمية لفيروس “كوفيد19″، وتم تمديد إغلاقه في خضم الأزمة الدبلوماسية التي شهدتها العلاقات الاسبانية المغربية قبل سنة ونيف.