2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب أعمال العنف المتبادل بين مجموعة من الطلبة داخل مؤسسة جامعية بمدينة مرتيل.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت، بسرعة و جدية، مع محتويات رقمية تظهر تبادل مجموعة من الأشخاص المحسوبين على فصائل طلابية للعنف باستعمال أدوات راضة و حادة داخل إحدى المؤسسات الجامعية بمدينة “مرتيل”، حيث بادرت بإشعار السلطات القضائية المختصة بهذه الأفعال الإجرامية والتماس تعليماتها بشأن فتح بحث قضائي لتوقيف المتورطين فيها.
و تنفيذا لتعليمات النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بتطوان، تعكف حاليا المصلحة الولائية للشرطة القضائية على القيام بكافة الأبحاث والتحريات الضرورية، المدعومة بالخبرات التقنية، من أجل تحديد هوية المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وحصر أسبابها وخلفياتها، وذلك في أفق توقيفهم وتقديمهم أمام العدالة.
الجهل المطبق:
لا ارجم بالغيب،لكن بحكم تجربتي في الجامعة فانا متاكد بان هؤلاء الطلبة واقعون تحت جهل مطبق يؤدي بهم الى الكسل وبالتالي المواجهة على شعارات فارغة بدلا من التفرغ للدراسة…هل يعقل ان يتحول الحرم الجامعي الى صراع تستل فيه أسلحة بيضاء وكأننا في مواجهة بين عصابات مافيا وليس طلبة؟”الله اكبر”…هكذا كان يصيح بعضهم في مواجهة عناصر اليسار…هذا اليسار مات بصفة نهائية مع سقوط سوري برلين ولم يبق منه الا شعارات فارغة في أغلبها باستثناء من ينتمون إلى أحزاب الخضر حيث يتبنى هذا الاتجاه برامج تروم حماية البيئة،يضاف اليه شعارات تتعلق بالنسوانية الفجة كالمطالبة بالحرية الجنسية المطلقة بما فيها الزواج بين جنسين مختلفين حيث حتى الحيوانات لا تقوم بذلك…لك له ياجامعتنا ضاعت منك البوصلة سواء من الطلبة او من الأساتذة والإداريين…كل عاقل سيضحك مما حدث في كلية الآداب بمرتيل وما حدث ويحدث وسيحدث في جل مؤسسات جامعاتنا ذات الطابع الادبي حيث الغفلة والتكاسل يسيطران على الطلبة ومع ذلك تجدهم يشتكون من صعوبة الامتحانات حيث أغلب الطلبة لا يستطيعون النجاح الا بالغش او بالدورة الاستدراكية او بالجنس مقابل النقط…إنها كارثة بكل المقاييس…