لماذا وإلى أين ؟

مُواجهات الفصائل الطلابية بتطوان تصِلُ قنــواتٍ عالمية (فيديو)

وصل صدى أحداث العنف التي شهدتها  كلية الآداب والعلوم الانسانية بمرتيل إلى قنوات عالمية تناولت الموضوع و نشرت فيديو يوثق للحظة تبادل الرشق بين مجموعة من الطلبة داخل الحرم الجامعي.

ونقلت قناة “BBC” العربية أحداث العنف بين فصيلي الطلبة القاعديين بتطوان و منتمين لفصيل طلبة العدل و الإحسان، وذلك خلال برنامج “تريندن”، الذي يهتم بالفيديوهات والصور التي تروج عبر الأنترنت و تثير ضجة في مواقع التواصل الإجتماعي خاصة في الدول العربية.

ونشرت القناة لحظة تبادل العنف بين الطلبة، مؤكدة على أن “الأمر له علاقة بانتخابات اتحاد طلابي، موردة أن “العنف استخدمت فيه عصي وأسلحة بيضاء و حلّت حالة من الرعب بين الطلاب وتوقفت الدراسة مؤقتا”.

وأضافت القناة أن هذه الأحداث أدت لإصابة طلبة  بإصابات متفاوتة و نقل بعضهم إلى المستشفى، علاوة على تخريب بعض ممتلكات الكلية التي كانت ساحة للمعركة”.

ونقل البرنامج أيضا تفاعل عدد من النشطاء عبر تدوينات وتغريدات على مواقع التواصل الإجتماعي، علاوة على رد عمادة الكلية التي أكدت في بيان سابق نشرت “آشكاين” محتواه، أن “رحاب الكلية المذكورة ” شهدت خلال الفترة الممتدة ما بين 30 مارس و 4 أبريل 2022 لحظات عنف شارك فيها طلبة من داخل الكلية و عناصر أجنبية استعملت فيها أدوات حديدية وأسلحة بيضاء وعصي مما أدى إلى إصابات متفاوتة الخطورة لبعض العناصر تم نقلها إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان بالإضافة إلى تخريب بعض ممتلكات المؤسسة وخلق حالات من الخوف والرعب لدى الطالبات والطلبة وتوقف الدراسة جزئيا في بعض القاعات”.

من جانب آخر، وفي نفس السياق، فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب أعمال العنف المتبادل بين مجموعة من الطلبة داخل مؤسسة جامعية بمدينة مرتيل.

يشار إلى أن فصيل الطلبة القاعديين بتطوان، اتهم طلبة منتمين لفصيل العدل و الاحسان بالهجوم على أعضائهم باستخدام مختلف الأسلحة ” زبارات، سيوف، زرواطات ” بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة مرتيل، مما خلف إصابات في صفوفهم.

من جانب آخر، رد فصيل طلبة العدل والاحسان على الإتهامات الموجهة لأعضائه، متهما “محسوبين على التوجه القاعدي مدعومين بعناصر غريبة بشن هجوم غادر على الكلية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد أيوب
المعلق(ة)
8 أبريل 2022 06:16

المغفلون:
“الله اكبر”…كلمات حق أريد بهما باطل…الله اكبر دائما وأبدا…من يسمعهما بالحرم الجامعي سيعتقد انه في معسكر للحرب وليس باحدى الكليات التي من المفروض ان يكون المتواجدون بها طلاب علم يحملون الاقلام والكتب وليس الأسلحة البيضاء…انا شخصيا عند قناعتي بان هؤلاء مجموعة مغفلين وكسالى سواء كانوا يقولون بأنهم اسلاميون او يدعون انتماءهم لليسار… مهما كانت قناعات الفرد فإن العقلاء والناضجين لا يتحاورون بالعنف بل بالحجة مقابل الحجة…يقول تعالى:”إنك لا تهدي من أحببت،ولكن الله يهدي من يشاء”…ويقول أيضا:”أفانت تكره الناس حتى يكونوا مومنين”…ويضيف سبحانه وتعالى:”لا إكراه في الدين” هذه آيات تبين للمسلم قبل غيره أنه ليس فيما على احد بخصوص الاعتقاد…واذا كان اليساريون يتعمدون استفزاز المسلمين فلا تكون مواجهتهم بالعنف،كذلك الأمر بالنسبة لليساريين،لا يجب ان يواجهوا المسلمين بأسلحة بيضاء وكأنها عصابة اجرامية وليس طلبة علم..
واقع الحال ان المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود أصبح أغلبها عديم الفائدة والجدوى بدليل ان طلبتها ضعيفو المستوى في الاغلب الأعم الا القليل منهم…أغلبهم ينجح في الدورة الاستدراكية وبالغش او بالجنس مقابل النقط وليس بالجد والاجتهاد والمثابرة… تجدهم يحتجون أكثر مما يدرسون…يحتجون على كل شيء:الأساتذة…تاريخ الامتحانات…المقررات…يروجون بشعارات فارغة ويجترونها اكثر من انكبابهم على دروسهم وتحصيل العلم…كثير منهم لا يتقن لا العربية ولا غيرها…

عبد الله
المعلق(ة)
7 أبريل 2022 21:50

هاد الحمير شوهو الجامعة! عوض ان تكون الجامعة مكانا للتعايش و الاحترام و النقاش والحوار و الفكر و الابداع، حولها هؤلاء الرعاع و الأغبياء حلبة للعض و الرفس و الركل و النباح مثل الكلاب الضالة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x