انتــقادٌ غيرُ مسْبوق للفذ و سِلسلته الجديدة (تدوينات)

جَـــرَّ الفنان الكوميدي حسن الفذ على نفسه سيلا من الإنتقادات اللاذعة و غير المسبوقة، بسبب سلسلته الرمضانية التي تعرض على القناة الثانية ” “التي را التي”، و اعتبرها الكثيرون “لا ترقى إلى مستوى تطلعات الجمهور”.

وما إن نشر حسن الفذ منشورا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، يقول فيها ” “التي را التي ” الأولى و الثالثة في الطوندوز “، في إشارة منه إلى اعتلاء حلقتين من السلسلة  للطوندونس المغربي على منصة يوتوب، حتى انهال عليه سيلٌ من الإنتقادات اللاذعة و بشكل غير مسبوق حول السلسلة المذكورة، واصفينها بـ”الحموضة”.

وعلّق عددٌ من المتفاعلين مع منشور الفذ، بالقول: “الطوندونس لا يعني النجاح ا با حسن”، واضاف آخر أن “هناك الكثير من التكرار والابتذال لكننا نؤمن أنك فنانٌ حقيقي خانه الإبداع و التجديد هذه المرة وهذه شهادة الأغلبية، أما الطوندونس ففيديوهات مي نعيمة تحقق كذلك الطوندونس”.

وتفاعل آخر مع منشور الفذ ” 3 حلقات و مزال ما ضحكتش، غادي نزيدك حلقة اليوم، إذا ما ضحكتش الله يعاونك حتى لرمضان المقبل”، فيما علق متابع آخر “من نهار بديتي كدوز دوك لميساجات ديالك الحامضين و داك دقان الخاوي ونتا فتراجع، زير شوية امعلم راكْ غادي فالخسران”.

وقال معلق  آخر على منشور الفنان الكوميدي، إنه “للأسف طحتي ف la monotonie بطريقة خايبة، كنا كنتظرو منك اكثر، و لكن للأسف مزال مقدرنا نضحكو ، كون حبستي و خليتيها فعزها احسن”، و أضاف ثانٍ: شعيبية و كبور و كبور و الحبيب كانو احسن سلسلة اما هادشي الأخير عيان غير كايضيع لينا نيت والوقت”.

فيما ذهبت بعض التعليقات القليلة ضمن سيل من الإنتقادات، إلى مدح الفذ بالقول إنه “فنان كوميدي رائع يمثل ما يحب و ليس فنانا للطلب و هذا ما يجعله متفوقا نكونو ناجحين إذا أحببنا عملنا و مانقوم به، فهو من باروديا و التي هي رائعه جدا و لها جمهور قليل إلى تطوير شخصية كبور و إدخال تيمة الحب”.

يذكر أن سلسة “التي را التي” الكوميدية التي يلعب فيها حسن الفذ دور البطولة في دور كبور، رفقة مونية المكيمل في دور “فتيحة”، والتي تسرد قصصا يومية في تسلسل درامي كوميدي يحكي قصة حب بين فتيحة و كبور ممزوجة بمواقف كوميدية.