2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا زالت قضية الدكتور الحسن التازي و باقي الأشخاص من ضمنهم زوجته وشقيقه الذين تم إيداعهم سجن عكاشة بداية هذا الأسبوع، في قضية تتعلق بالنصب و الإحتيال والتزوير في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات الطبية، تثير مجموعة من التعليقات.
وفي هذا الصدد، علق مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، بشكل غير مباشر على القضية، حيث قال في رده على أسئلة الصحفيين إثر الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس 7 أبريل الجاري، إن ” مجموعة من القضايا الآن يتابع فيها مجموعة من الأشخاص على الصعيد الوطني ترتبط بالتبرعات “، مشيرا إلى أن هذه القضايا أمام القضاء و لا يجب الحديث بخصوصها في الفترة الحالية.
وأضاف بايتاس، ” الحكومة عندها قانون قيد الدراسة 18.18 وستكون فيه إجابات على بعض الممارسات التي تدخل في هذا الموضوع “.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد أحالت على النيابة العامة المختصة لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، يوم السبت المنصرم، ثمانية أشخاص من بينهم سيدة ومالك مصحة خاصة بنفس المدينة و عدد من العاملين والمسؤولين، وذلك للإشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب و الإحتيال والتزوير واستعماله في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات الطبية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المعطيات الخاصة بالبحث تشير إلى تورط المشتبه فيهم في تكوين عصابة إجرامية تستهدف جمع مبالغ مالية من متبرعين تحت غطاء تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة، على أن يتم تقديم العلاج لهم بالمصحة التي يعمل بها أغلبية المشتبه فيهم، حيث يتم الرفع من قيمة التكاليف الطبية بشكل تدليسي قصد الإستيلاء على مبالغ مالية مهمة.
وذكر المصدر ذاته أن الأبحاث و التحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني مكنت من توقيف المشتبه فيها الرئيسية، المتورطة في ربط الإتصال بالمرضى المفترضين و التقاط صور لهم بدعوى مساعدتهم على تلقي العلاج، قبل استغلال هذه الصور في جمع تبرعات مالية مهمة، يتم تبريرها باستعمال فواتير وتقارير علاج مزورة بالتواطئ مع باقي الموقوفين.
هده المصحات خاصة يعني لا تهم الفئة التي تكلم عنها بعني الفقراء لن يستفيدوا منها فلمادا لا تقولوا مصحات خاصة ستستفيد من المرضى من الميسورين وليس الفقراء يعني تبزنيس.مجموعة “أكديتال هولدينغ” الدكتور التازي مستهدف.