لماذا وإلى أين ؟

واشنطن تايمز: يُمكن لروسيا و العالم التعلم من الدبلوماسية المغربية

أوردت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، الخميس، أنه بإمكان الروس والعالم التعلم من الديبلوماسية المغربية، مبرزة أن سبب الحرب الروسية الأوكرانية سببها الإفتقار لدبلوماسية ناجعة لحل الخلاف.

وأضافت اليومية في مقال رأي تحت عنوان “يمكن لروسيا والعالم التعلم من الدبلوماسية المغربية” أن الحرب الروسية-الأوكرانية، تسببت في الآلاف من القتلى في صفوف المدنيين والعكسريين، في الوقت الذي يمكن أن يتم تذويب الخلافات دون إراقة الدم.

وأوضحت أن الجهود التي يبذلها المغرب على مدى عقود من الزمن من أجل حل نزاع الصحراء، يُعتبر مجهودا ديبلوماسيا غاية في الأهمية، يرقى لأن يُصبح نموذجا تقدمه الأمم المتحدة لحل الخلافات بين البلدان في العالم.

وعرج ذات المصدر على أن المغرب و إسبانيا لم يدخلا في مواجهات عسكرية لحل الخلافات والنزاعات الثنائية، التي من بينها قضية الصحراء، بل قاما بحملات ديبلوماسية لتجاوز تلك الخلافات مما يضمن الإستقرار في المنطقة بالرغم من اختلاف وجهات النظر.

وشدد المقال على أن تبادل الرسائل مؤخرا بين الملك محمد السادس و رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بطريقة ديبلوماسية أذابت الخلافات بين البلدين، وهما في طريقهما إلى الصلح.

تحليل واشنطن تايمز ، قال ” الدولتان الوحيدتان اللتان سيطرتا رسميًا على الصحراء خلال الـ 140 عامًا الماضية لا تتقاتلان من أجل ذلك. بل إنهما منخرطتان في مهرجان دبلوماسي، لأنهم يدركون أن الإستقرار والسلامة الإقليمية لدولهم القومية أكثر أهمية من منطقة قاحلة.

واعتبر المصدر أن مبادرة الحكم الذاتي التي عرضها المغرب بغرض حل النزاع الذي عمر طويلا،  تبقى تسوية معقولة تمنح للساكنة الصحراوية حكما ذاتيا مع الحفاظ على السيادة المغربية في المنطقة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x