2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أدت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها مدينة تطوان خلال الأيام الأخيرة، إلى سقوط أجزاء من بنايات قديمة يعود تشييدها لعهد الاستعمار الإسباني.
وشهدت بناية تتواجد بشارع محمد الخامس وسط مدينة تطوان، انهيارا جزئيا، غير أن الحادث لم يخلف خسائر بشرية إثر وقوعه في وقت كان فيه الشارع خاليا من المواطنين، وهو الأمر نفسه الذي تكرر على مستوى عمارة سكنية بشارع الجزائر حيث تعرض جزء كبير من سقف شرفة للانهيار.
هذا وعمدت سلطات المدينة إلى التدخل عبر وضع حواجز حديدية بمكان سقوط الجزء المنهار من البنايتين، خاصة وأن الشارعين يشهدان حركة دؤوبة للمواطنين، فيما أثار الحادثان خوف و هلع ساكنة المدينة من وقوع انهيار جديد يمكن أن يخلف خسائر بشرية في صفوفهم.
ويطالب سكان ” الحمامة البيضاء ” بتدخل مسؤولي المدينة خاصة المجلس الجماعي من أجل ترميم هذه البنايات المهددة بالسقوط، وذلك تجنبا لوقوع حادث يمكن أن يودي بحياة السكان.
وكانت التساقطات المطرية الغزيرة قد تسببت مطلع الأسبوع الجاري، في غرق شوارع و أحياء بمدينتي تطوان و مرتيل، حيث أظهرت صور و مقاطع فيديو غرق عدد من شوارع و أحياء ” الحمامة البيضاء “، كما لم تسلم السيارات المركونة حيث غمرتها المياه كذلك، فضلا عن تسرب المياه إلى المنازل و توقف حركة السير ببعض الشوارع.
وعلمت ” آشكاين ” أن ساكنة أحياء من قبيل سانية الرمل، الرمانة، حي الإشارة، السدراوية، عين ملول بمدينة تطوان و كذا حي الديزة بمدينة مرتيل، قد تضررت بشكل كبير جراء الأمطار الغزيرة.