2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سؤال من بلافريج لأمزازي يثير سخط أساتذة

أثار سؤال وجهه النائب البرلماني عن “فيدرالية اليسار الديمقراطي” عمر بلافريج، لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، حول إقفال مؤسسات مدرسية لأبوابها قبل موعد العطلة الرسمية، غضبا وسخطا من طرف عدد من رجال ونساء التعليم.
وقال بلافريج في سؤاله المشار إليه “علمنا أن بعض المؤسسات التعليمية قد أغلقت أبوابها قبل الوقت المحدد قانونيا، وذلك بالتزامن مع حلول شهر رمضان، الشيء الذي يثير الاستغراب حول علاقة هذا الأخير بإنهاء الموسم الدراسي خارج المساطر المحددة لتاريخ الدخول المدرسي، ونهايته”.
ولقي سؤال بلافريج، ردودا عديدة وغاضبة من طرف أساتذة اعتبروا أنه كان “غير موفقا البتة وفيه تحامل كبير على نساء ورجال التعليم”، مشيرين إلى أن “سؤاله استهدف الأساتذة بشكل خاص لأنه تساءل عن مغادرتهم لمقرات العمل قبل الموعد المحدد لانتهاء الدراسة”.
وطالبت تعاليق عدة في منصات التواصل الاجتماعي بلافريج بـ”توجيه سؤاله حول الصفقات التي تتم في قطاع التعليم والكشف عن اللوبيات المتواجدة به بدل الحكرة على الأستاذ”، حسب تعبير المعلقين.
من جهة أخرى، اعتبر نشطاء أن “بلافريج ينتقد الحكومة، لأنه ليس من المعقول إضافة شهر للدراسة لتصبح 10 أشهر، لنجد مدة التمدرس 8 أشهر فقط”.
وهل من المعقول أن يستفيد الأساتذة من عدة عطل بخلاف باقي الموظفين العموميين طيلة السنة الدراسية و يضيفون شهر يونيو للعطلة الصيفية هذه السنة علما أن الامتحانات لم تستكمل مراحلها النهائية