ليلة القدر.. أجواء روحانية تطغى على عادات الأسر المغربية (صور)

عاش المغاربة مساء أمس الإثنين 11 يونيو، الليلة السادسة والعشرين من شهر رمضان وهي ليلة القدر التي تميزت بأجواء روحانية في مختلف مدن ومساجد المملكة .

وعرف مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، وفودا غفيرة من المصلين الذين قدموا من مختلف المدن والأحياء المجاورة سعيا إلى الحصول على مكان داخل المسجد وأداء تراويح هذه الليلة الروحانية المتميزة عند المغاربة، بالرغم من المفاجأة التي شكلتها غياب الإمام القزابري عن مجسد الحسن بسبب أدائه لصلاة التراويح في الرباط أمام الملك محمد السادس في مسجد حسان.

من جهة أخرى، يعيش المغاربة أيضا تقاليد اجتماعية مصاحبة لهذه الليلة والتي توجه للأطفال بشكل خاص وتسمى ليلة “الحناء” التي تعمل العديد من المدن المغربية على إحيائها كل مرة، وهي عبارة تزيين الأطفال بالملابس التقليدية وتقديمهم كعرائس بموسيقى تقليدية مغربية، إضافة إلى تقديمهم في جلسات تصوير توفرها محلات تزيين العرائس بمختلف المدن .

ومن بين العادات والتقاليد التي ما فتئت بعض المناطق تعمل بها هي تحضير أنواع مختلفة من المأكولات المخصصة لهذه الليلة العظيمة منها، الكسكس في المناطق المتوسطية والوسط المغربي، وأكلات أخرى مختلفة في مدن الشمال والشمال الشرقي حسب عادات وتقاليد كل منطقة على حدة.