2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أرجأت المحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الأربعاء 13 أبريل، النظر في الدعوى الإستعجالية التي رفعها مواطن من مدينة الناظور قصد إيقاف بث مسلسل “فتح الأندلس” الذي تبثه القناة الأولى خلال شهر رمضان إلى 20 أبريل الجاري.
وجاء قرار التأجيل من أجل تمكين الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، من تقديم ردها المكتوب على الدعوى، بعد تقدم ممثلها القانوني بطلب مهلة لإعداد ملف الدفاع و جمع الوثائق اللازمة لإعداد الرد.
وصرح مصدر من داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة قائلا إن الأخيرة “تحترم مؤسسات القضاء و جميع مؤسسات البلاد وأنها مع لجوء أي شخص يرى أنه متضرر اللجوء إلى القضاء”، لكن ما يثير الاستغراب حسب المتحدث “هي دوافع مقدم الشكاية ضد مسلسل فتح الأندلس”.
وأوضح المصدر نفسه، في تصريح لـ “آشكاين” “ما يثير الإستغراب هي الدوافع التي دفعت المدعي لرفع القضية ضد هذا العمل، الذي يبقى في الأخير عملا دراميا فيه نوع من الخيال”، بحسبه.
وشدد المتحدث على أن “فتح الأندلس” ليس سلسلة وثائقية توثق لحقبة تاريخية بالوثائق و المصادر و المراجع، وإنما هو عمل درامي يزاوج بين الواقع و الخيال الدرامي، اقتنته الشركة كما تقتني باقي الأعمال الأخرى”، مؤكدا بالقول ” العمل ماشي وثيقة تاريخية باش يثير هاذ الجدل كله”.
وتساءل المصدر باستغراب: “واش المغرب مبقاش فيه القضايا العادلة للدفاع عنها باش يتم اللجوء لمقاضاة لعمل فني إبداعي ؟”
و بغض النظر عن الإنتقادات التي طالت المسلسل، بسبب ما اعتبره العديد من مشاهديه “مغالطات” سوقها العمل الفني وشوهت التاريخ الوطني، فإن العمل خلّف أيضا آثارا إيجابية و جدالات محمومة.
هذا المسلسل المثير للجدل و الذي أخرجه الكويتي محمد العنزي، لا يجب النظر إليه فقط من زاوية ما طاله من اختلاف حول بعض الوقائع و الشخصيات التاريخية، وإنما يجب أيضا الأخذ بعين الاعتبار أنه خلق أرضية واسعة للنقاش حول مضامينه.
لا علاقة للعمل بالفن
بل تمجيذ العرق ، وتبخيس
عرق اخر، وهل حاكم طنجة
في ذلك الزمن كان حقا عميل
كم جاء في السلسل،
.؟!