لماذا وإلى أين ؟

طنجة.. تفاصيلُ جديدة بخُصوص إدعاء ” تهجُّم” مواطن على أجانب في مقْهى نهار رمضان

علمت ” آشكاين ” تفاصيل جديدة بخصوص الصورة التي تم ترويجها نهاية الأسبوع المنصرم على موقع التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك ” والتي تظهر وقوف مواطن أمام أجانب جالسين في مقهى في نهار رمضان وسط مدينة طنجة، ما اعتبره البعض تهجما عليهم.

وفي هذا الصدد، نفت مسيرة المقهى المعنية في تصريح لـ ” آشكاين ” حدوث الواقعة أو تعرض أجانب للتهجم داخل المقهى في الأيام الماضية من شهر رمضان الجاري، مشيرة إلى ” الأجنبيين الظاهرين في الصورة سبق لهما ارتياد المقهى أكثر من مرة، و غادرا، آخرها أول أمس السبت في جو عادٍ حيث لم يشتكيا من تعرضهما لأي تهجُّـــم لفظي “.

مصدرٌ للموقع، أوضح أيضا أن الشخص الذي ظهر في الصورة و اعتبره البعض مهاجما للأجانب، عبر إشارة ” برافو ” بواسطة اليد، يرجح أنه يشير لشخص داخل المقهى فقط ولم يقم بأي إشارة أو تهجم على الأجانب الجالسين في المقهى.

جدير بالذكر أن عددا من المقاهي في وسط مدينة طنجة و المدينة القديمة دأبت على العمل في شهر رمضان نهارا حيث يرتادها عدد من الأجانب خاصة السياح القادمين من الدول الأوروبية الذين يحتسون فناجين القهوة أو الشاي أمام أنظار باقي المواطنين المغاربة الصائمين بشكل عادي دون أن يخلف ذلك أي ردود أفعال من طرف المارة الذين يعتبرون ذلك أمرا عاديا في ظل احترام المعتقدات الدينية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
19 أبريل 2022 00:19

لماذا يعلق بعض الأشخاص لمجرد فرض الذات او ابداء توجهه الايديولوجي و لو لم يكن للموضوع صلة!!!
على اي بادرة طيبة أن يصحح موقعكم حقائق خبر غريب عن مدينة عرف عنها التعايش بين كل مكونات المجتمع بما في ذلك اللامنتمون!!

احمد
المعلق(ة)
الرد على  Moh
18 أبريل 2022 21:37

وعلاش كتشعلوا العافية، قبل التحري، الله يتبعكم البلا.

Moh
المعلق(ة)
18 أبريل 2022 15:25

مشاكل. الدين كثرت …نريد دولة لا دينية ونتهناااااو ..ارا برمجونا التعليم والاعلام فهاد الاتجاه من هنا قرن نكونو تقدمنا ولينا في مصاف الدول العظمى

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x